عبرت عائلة الشاب عزيز فرحات عن قلقها إزاء مصير إبنها المختفي و الذي لم تسمع عنه أي خبر منذ وصوله يوم 17 أكتوبر الفارط لفندق في مدينة بالي في إندونيسيا .
و قد أفاد مكتب القنصلية التونسية في جاكرتا ، (العاصمة الأندونيسية) أنه ليس لديه أي معلومة عن عزيز فرحات حتى الان .
مع العلم أن عزيز فرحات غادر يوم 17 أكتوبر البلاد التونسية لقضاء عطلة ببضعة أيام في بالي.
و الشاب التونسي المختفى أصيل ولاية أريانة , يبلغ من العمر 23 سنة ، درس في بنزرت وواصل دراسته الجامعية في المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس ’ كان يشتغل عارض أزياء و يعمل حاليا كمظيف في شركة الخطوط الجوية القطرية .
في ذلك اليوم (17 أكتوبر) ، كان عزيز في قمة من السعادة حتى أنه نشر تحديثة على صفحته الخاصة على الفايسبوك اعلم فيها اصدقائة ومتابعيه انه قد استقل الطائرة على الساعة السابعة و تسعة عشرة دقيقة في مطار حمد الدولي بالدوحة باتجاه مطار نغوراه راي الدولي الكائن بجزيرة بالي الاندونيسية. وبعد ثلاث ساعات فقط قام أحد أصدقائه بنشر تعليق يرحب فيه بوصوله مرفقا اياه بابتسامة. “مرحبا بك في بلدي أخي العزيز” علق الاندنوسي محمد الاسوحيودي.
عزيز فرحات مع أحد أصدقائه في أندونيسيا
و حسب ما أفاد به مسؤولون من الفندق الذي مكث به في بالي، فإن عزيز فرحات أخذ غرفة فور وصوله ، ليضع أدباشه وأوراقه ثم ترك الفندق. ومنذ ذلك الحين لم يعد …
و قال أحد أفراد عائلة عزيز فرحات لأنباء تونس أن شركة الخطوط الجوية القطرية راسلت المختفي عبر بريده الإلكتروني لتذكره بموعد العودة للعمل ، مذكرا إياه بتاريخ الالتحاق بعمله عشرة أيام بعد المغادرة أي في يوم 27 من نفس الشهر.
و.ق.
شارك رأيك