إيهاب الشاوش المدير السابق للتلفزة الوطنية: “رغم الإهانة تصرّفنا كرجال دولة”

دعا المدير السابق للتلفزة الوطنية إيهاب الشاوش والذي تمت اقالته رفقة شادية خذير الرئيس المدير العام بالنيابة، عبد المجيد المرايحي الى تقديم استقالته.

كما دعاه الى الابتعاد عن سياسة التشفّي والانتقام والكيل بمكيالين والتي لا علاقة لها البتة لا بالحوكمة الرشيدة و لا بادارة مؤسسة اعلامية تنتج المضامين و توجه الراي العام.

وقال الشاوش في تصريح خصّ به “كابيتاليس وانباء تونس”: “عندما تمت اقالتنا بطريقة مهينة وفجئية تصرفنا كرجال دولة ولم ندخل في منطق التصريحات والمزايدات لكن ما راعنا و نحن نتابع الوضع الا وسيل من الاتهامات تطالنا من داخل و خارج المؤسسة اختتمت ببلاتو شاكر بالشيخ الذي ينتمي لنفس المؤسسة التي نعمل فيها ، كال لنا التهم جزافا دون ان يحرك المدير العام ساكنا ويسعى لحمايتنا من هذه الشيطنة المجانية وهو حقيقة ما جعلنا نشعر بالخطر”

و اضاف المدير السابق للتلفزة: “ومن المضحاكات المبكيات ان الادارة العامة تصدر بيانا توضيحيا عن سبب اقالتنا تشيد به بعملنا وبانطلاق البرمجة في موعدها ثم تسعى بطريقة أحادية لنقلتنا تعسفيا من اماكن عملنا كصحفيين و هو ما يعدّ تعديّا على حقوقنا في العمل”.

و كانت الحكومة قد عيّنت المرايحي بالنيابة عوضا عن الياس الغربي وهو ما رفضته الهئية العليا للاتصال والمنظمات المهنية والنقابية.

و بخصوص الخطوات المقبلة قال ايهاب الشاوش انه هو و زميلته ما زالا في مرحلة الاقالة بانتظار تفسير واضح و شفاف من الادارة العامة و اعتذار مكتوب على طريقة الاقالة مضيفا انه و في كل المنابر سيدعو المرايحي للاستقالة لان المرحلة تتطلب رجال دولة قادرة على الاصلاح و التقدم بالتلفزة الوطنية ليس بايادي مرتغشة انتقامية و انتقائية.

“و اختم هنا انه سيكون يوم غد الخميس اليوم العالمي لانهاء الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيين و سنكون حاضرين و سنعتبر ان ما يحصل لنا هو شكل من اشكال الجرائم المرتكبة ضدّ الصحفيين. و سنقوم بتحركات اخرى ابعد ما يمكن ان يتصور لان المسألة اصبحت مسألة كرامة.

ر.م