علمت الجمعية التونسية لمساندة الاقليات من بعض منخرطيها من يهود جربة خبر الاعتداء على كنيستين لليهود بجربة بالقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على مبانيها .
و اعتبرت الجمعية لمساندة الاقليات هذا الفعل من اشنع ما تعيشه تونس مقارنة باعمال العنف اذ تمكن خطورته في الجانب العنصري و الحامل للكراهية لديانة الاقليات اقل ما يقال انهم من اقدم سكان هذا التراب
و تنبه الجمعية من خطورة مثل هذه الممارسات التي تحمل في طياتها كل مفاهيم الحقد و الكراهية و السعي لالغاء اللاخر بالترهيب و الترويع .
و تدعو الجمعية التونسية لمساندة الاقليات كل مكونات المجتمع المدني و الاحزاب السياسية خاصة منها الداعية للنزول للشارع للتعبير عن استيائها و التنديد باعمال العنف التي تهدد سلامة المواطنين التونسيين و المس من مقدساتهم و اماكن العبادة سوى كانوا من اليهود او المسحيين .
و تعتبر الجمعية التونسية ان استعمال العبوات الحارقة يؤشر لعمل ارهابي مخطط له مؤكدة ان الاقليات في تونس محتاجة لحماية خاصة من طرف المجتمع المدني و الدولة .
شارك رأيك