اعلن عدد من الشعراء و الكتاب التونسيين مقاطعتهم لأيّام قرطاج الشعرية في نسختها الحالية نحن الممضين أسفله شعراء .
و في بلاغ لهم حذر الشعراء كل من خولت له نفسه التآمر على أدباء تونس أينما كانوا مطالبين وزير الثقافة بالتحقيق فورا في ما حدث من تهميش لشعرائنا وإقصاء متعمَّد لعدد هام نخبتنا في كل شبر من تونس .
و اعتبروا ان تعيين الشاعرة جميلة الماجري على رأس إدارة أيام قرطاج الشعرية فيه إهانة للكثير من الشعراء التونسيين الذين ظلمتهم وأقصتهم أثناء رئاستها لاتحاد الكتّاب التونسيين.
و أضافوا انه تمّ تجاوز أسماء مهمة في المشهد الشعري التونسي لأكثر من خمسين اسماً آخر من خيرة شعرائنا و ان الأمسيات الشعرية في الجهات ليست سوى ذر الرماد في العيون، حيث إنها مُنظمة من قِبل المندوبيات الجهوية الثقافية. والشعراء متعوّدون على إقامة أمسيات في جهاتهم ولم يتمّ ذكرها في النشرية الخاصة بالأيّام ولا حتى في الصفحات الرسمية في فيسبوك وتويتر وفق نص العريضة.
و اعتبروا انه كان يمكن أن يتمّ تكريس لامركزية الأيام من خلال تنظيم أمسيات في الجهات تعتمد تشريك ضيوف من خارج تونس مع شعراء تونسيين بما يتيح التعريف بالمبدعين التونسيين أكثر و تكريس حضور رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين في أكثر من نشاط في الأيام (أمسية في مدينة الثقافة وأخرى في المهدية مسقط رأسه فضلا عن إدارته لأكثر من جلسة حسب البرنامج الرسمي
كما صرحوا ان بعض الضيوف سبق أن شاركوا في تظاهرات أدبية في تونس ما جدوى إعادة دعوتهم بينما كان الأجدى دعوة أسماء أخرى لم تزر تونس ولها وزنها وحضورها الهام من حيث النص لا الصورة المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
و من بين الشعراء الذي امضوا هذه العريضة نذكر كل من الشاعرة نائلة عبيد و جمال الجلاصي شاعر ومترجم تونسيّ ,محمد ناجح الطرابلسي كاتب وشاعر , فؤاد حمدي شاعر , ماجدة الظاهري , مفيدة بلحودي شاعرة, الطيب جمازي شاعر و ناقد …
شارك رأيك