“طز في السر المهني” ، هكذا انفجر المحامي التونسي ابن قبلي المولدي الصابري، الذي ترافع في عشرات القضايا المرفوعة ضد بعض موظفي الشركة التونسية للملاحة، و كاد بعضهم يختصون في تهريب “الدخان”، وتحميهم النقابات وهم محاكمون وعن العمل متغيبون.
المولدي الصابري مل من واجب التحفظ والسر المهني فقرر أمام التجاوزات الكبيرة التي أساءت لسمعة تونس وشوهت صورتها أن يبوح ببعض ما يعرف. تكلم بمرارة لكنه لم يكشف أي سر مهني : “انتصبت كمحام في مدينة مرسيليا منذ عشر سنوات… حتى سنة 2011، لم يحدث أن نبت مواطنا تونسيا من (الداخل)… بعد آلثورة آلمباركة ، لم تخل جلسة واحدة من دائرة آلتقديم آلحيني من زوز ثلاثة “فرارات” ، و سجن “آلبومات” آلشهير ولى يعبي و يفرغ. 90% من هؤلاء آلإخوة عمال وموظفون على بواخر آلشركة آلتونسية للملاحة، و آلتهمة هي ذاتها: توريد كميات مهولة من آلدخان.
في 2014، نبت أحدهم، يشتغل نادلا في حانة آلباخرة ” آلتانيت”….
– كيف ستدفع لي مقابل أتعاب المرافعة يا ولدي ؟…
أعطاني رقم هاتف شقيقته في تونس اتصلت بها فقالت لي أموالك جاهزة إرسل من تشاء ليتسلمها يكفي أن يسأل عن فلان يسأل على سي فلان في وزارة آلنقل… وفوجئت ان المعني مدير في آلنقل آلبحري، ناولني أموالي بالأورو من “درج مكتبه .
آلسيد تحكم بثلاثة شهر سجن، آلقانون آلتونسي يقول آللي يتحاكم بشهرين فأكثر يطرد من آلوظيفة، قابلته في السجن لأتدبر حلا للورطة آلشغلية التي وقع فيها، وهو متزوج وله أبناء فوجدته في حالة نفسية جيدة ومعنوياته مرتفعة. “لا تزعج نفسك يا أستاذ، لقد بعثت شقيقتي، شهادة طبية للشركة، وجماعة آلنقابة وعدوها بأني سأعود إلى مباشرة عملي. وبعد .بعد أيام، اتصل بي نقابي وأكد لي عودة موكلي الى عمله وكان شيئا لم يكن. سألته ألن يعرض على مجلس التأديب؟
– فاش قام أستاذ؟ رد ساخرا . هو مريض. فبحيث خاربة من راسها لمحرابها لمحرابها.”
شارك رأيك