ساند وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي المدرسة القرانية المشبوهة في الرقاب وقدم التحية لمدينة الرقاب و لولاية سيدي بوزيد ولكل ربوع تونس كما تقدم بالتحية “الى الشعب الكريم” وذلك في مقطع فيديو انزله على خلفية حادثة المدرسة القرانية التي تم احتجاز 42 طفلا بها وحامت حولهم شبهات اعتداءات جنسية وثبتت اصابتهم بامراض ضيق التنفس والجرب والقمل نظرا للوضعية الكارثية التي كانوا عليها بالمدرسة المذكورة .
وقال الخادمي ان هذا الشعب العظيم على حد تعبيره سيظل يعض بالنواجد عن هذا الدين .
وأضاف أن الاغنياء في تونس معنيون بان يحفظوا كتاب الله بالدفاع عن القران وبتجهيز الجمعيات القرانية وتاثيثها ودعمها ،كما ان القانونيون والمحامون معنيون ايضا بان يخفطوا كتاب الله
بالدفاع عن القران وتاطير الجمعيات قانونيا وفق قوله.
وعوض ان يدافع الخادمي عن الاطفال القصر الذين تم الزج بهم في مدرسة غير مرخص لها من قبل اولياء اقل ما يقال عنهم انهم متطرفون انبرى يدكر التونسين بالدين وبالقران
ونصب نفسه اماما عليهم وكانهم في حاجة الى امثاله ليلقنهم الدروس ، وكان الوضعية اصلا تسمح بان يطرح هذا السجال .
للخادمي الذي ترك اصل الموضوع وتحدث عن الفرع نقول انه ليس للتونسيين مشكل لا مع الدين ولا مع حفط القران والدليل ان البرامج التي تدرس في المدارس والمعاهد العمومية والخاصة يتم فيها تلقين القران للتلاميذ مند سنواتهم الاولى وتدرس فيها برامج الهدي القراني والسنة النبوية.
للخاذمي نقول من اي فضيلة انتم م تريدون زرع الفتن والهاء الشعب بتفاهاتكم ،تريدون ان تزرعوا دولة داخل الدولة تريدون ان تتمردوا على النظم والقوانين لكن هيهات فانتم ابعد من ان تنالوا مبتغاكم.
شارك رأيك