أصدرت لجنة الطوارئ التابعة للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، المجتمعة بباريس، اليوم الإربعاء 5 جوان 2019، قرارها بشأن أزمة نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي وذلك بتثبيت نتيجة مباراة الذهاب التي دارت بالرباط وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، وإقامة مواجهة الإياب في بلد محايد.
هذا القرار شديد الغرابة لأن حكم مباراة الإياب برادس وقع إيقافها من طرف الحكم بعد أن غادر لاعبو الوداد الملعب ورفضوا العودة وسلم أحمد أحمد، رئيس الكاف، بنفسه الكأس والميداليات للاعبي الترجي.
كانت لعبة الكواليس والضغوطات قد بدأت السبت الماضي، في الرابعة صباحا، بعد ساعات قليلة من نهاية المبارات إلى إجتماع طارئ، لمناقشة الأمور والأحداث التنظيمية في المباراة التي شهدت وقائع مثيرة ستظل محفورة في تاريخ الكرة الإفريقية..
علما وأن الوداد هو الذي رفض إستكمال إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، أمام الترجي، بعد إعتراض لاعبي الوداد على تعطل تقنية الفيديو، وهو ما حرمهم من التأكد من صحة الهدف الذي أحرزه وليد الكرتي في الشوط الثاني. ولم يتم إحتساب هذا الهدف بداعي التسلل، وأعلن الحكم، فوز الترجي وتتويجه بطلًا للمسابقة القارية.
هذه الفضيحة الكروية الجديدة تؤذد تغلغل ظاهرتي الممحاباة والمحسوبية والفساد في أروقة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. م. ب.
شارك رأيك