و فسر الياس الفخفاخ رئيس الحكومة المكلف خلال الندوة الصحفية التي نظمت صباح اليوم الجمعة 24 جانفي الجاري بدار الضيافة بقرطاج هذا الاختيار بأنه قائم على عدم انخراط الحزبين في المسار، لا الثوري، بل الشعبي الذي انتخب رئيس الجمهورية.
و قد أختار الفخفاخ الوضوح من أول ندوة صحفية، و اكد انه لم يقم باستدعاء حزبين و هما قلب تونس و الحزب الدستوري الحر لأنه لا يراهما في الحكومة القادمة و لأن اغلبية الشعب التونسي صوتت بكثافة لقيس سعيد و انه يستمد شرعيته من رئيس الجمهورية.
و اضاف الفخفاخ ان قلب تونس و الحزب الدستوري الحر لا يستجيبان الى مطالب الناخبين في الدور الرئاسي الثاني مؤكدا ان عدم تشريكهما لا يعني اقصاءهما و هو من الطبيعي ان نجد احزابا في المعارضة التي لها هي كذلك دور تقوم به سياسيا.
و بالنسبة لحركة تحيا تونس و التيار الديمقراطي، الحزبان اللذان رشحاه، يؤكد الفخفاخ انه لن يكون لهما بالضرورة الاولية في تشكيل الحكومة.
شارك رأيك