كشفت عبير موسي رئيسة الكتلة النيابية للحزب الدستوري الحر خلال حضورها اليوم الأحد 26 افريل في موزاييك FM عن العديد من الملابسات في كيفية التصويت على القوانين في البرلمان و حتى عند تقديمها اقتراحات للتعديل فإن رئيس المجلس يرفضها آليا.
و اضافت موسي انها الوحيدة اليوم التي تقاوم في الترذيل و لو كانت القوانين تدرس كما يجب لوقع التصويت عليها من عدمه دون اللجوء الى النهضة و الكرامة خاصة في هذه الايام و التصويت يتم عن بعد و لا تعرف حتى من هو الذي قام بالتصويت عبر تطبيقة اذ لا تراه بالعين.
و اضافت ان المتحالفين مع النهضة هم من قاموا بتقويتها و هناك خرق واضح للاجراءات و القوانين يقع التصويت عليها دون درس و مقترحات التعديل لا يقع تفعيلها.
فالقوانين ” قاعدة تتعدى مالغادي الغادي امبلفطة و خلال الاسبوع القادم، هناك جلسات استعجالية و هي لا علاقة لها بالاستعجالي بل هناك استغلال للكورونا لتمرير قوانينهم (تقصد هنا نواب النهضة) فلنا مثلا جلسة حول صندوق التنمية القطري، و لنا كذلك جلسة أخرى حول اتفاقية المبادلات التجارية مع تركيا، كلها غير استعجالية و تم فعلا ادراجها من بين الجلسات الاستعجالية و الكل يعرف اليوم العلاقة الغامضة التي تربط راشد الغنوشي باردوغان، و قيل انه قد تم اتصال هاتفي خلال هذا الاسبوع بين الغنوشي و اردوغان و ذلك في خرق واضح للاعراف لأنه من المفروض ان يكون الاتصال بين اردوغان و نظيره رئيس الدولة و ليس مع رئيس مجلس النواب”.
هذا ما استنكره كذلك مساء أمس القيادي بالحزب الجمهوري عصام الشابي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك موضحا ما يلي:
” لو اتصل رئيس البرلمان التركي بالسيد راشد الغنوشي للتباحث معه حول التعاون التركي التونسي لما أثار ذلك ما يوجب التحفظ عليه لإنه يدخل في صميم اختصاص الرجلين ، أما ان يتصل السيد طيب رجب أردوغان برئيس مجلس النواب التونسي للتباحث حول صيغ تعاون البلدين لمواجهة فيروس كورونا فهذا ما لا يستسيغه عقل .. إذ كان الاولى ان يتصل السيد أردوغان بنظيره التونسي حتى لا يكون قد سمح لنفسه بالتدخل في تنازع النفوذ داخل منظومة الحكم .
و العيب في من أوصل حال بلادنا إلى ما هي عليه من وهن. و لله في خلقه شؤون”.
شارك رأيك