في انتظار صحة الخبر من عدمه من جهات رسمية، مصدر طبي يؤكد اليوم الاربعاء 19 جانفي 2022 لإذاعة إفم الوفاة و لكن بسبب “جلطة دماغية و أن المرحوم لم يكن يحمل آثار عنف على جسمه عند استقباله بمستشفى الحبيب ثامر يوم الجمعة 14 جانفي و لكنه كان في حالة اغماء”.
و كان القيادي النهضاوي سمير ديلو وراء نشر الخبر صباح اليوم على حسابه الخاص بالفايسبوك: “الشّهيد رضا بوزيان ، من سكان حي الشباب ، سيدي عبد الحميد ، سوسة.
اصيل مدينة كسرى ، ولاية سليانة .
عمره 57 سنة ،
غادر بيته صبيحة يوم 14 جانفي 2022 ليشارك في الإحتفال بعيد الثّورة ، سلّم على بنتيه وولده ..
انتظروه طيلة خمسة أيّام .. لم يعد ..
اليوم سيذهبون ليلقوا عليه نظرة الوداع قبل دفن”.
و علق “مواطنون ضد الإنقلاب” بما يلي: “وفاة أحد المتظاهرين اسمه رضا بوزيان من مدينة سوسة.
شارك في مسيرة الاحتفال بعيد الثورة يوم الجمعة 14 جانفي وتعرض للعنف الشديد من طرف البوليس في أماكن حساسة من بدنه.
لم يرد اسمه في قائمة الموقوفين رغم السؤال المتواصل عنه من طرف المحامين…”.
و قبل التثبت، يستثمر “مواطنون ضد الانقلاب” سياسيا و يضيفون على صفحتهم الاجتماعية ما يلي: “و الان عرف سبب منع دخول المحامين للقاء المتظاهرين والسماح لهم بعد خروج سيارة الحماية المدنية لأنها حملت المصابين إلى المستشفى و منهم الأخ رضا بوزيان رحمه الله.
بقي مفقودات وسط تعتيم كبير من إدارة المستشفى و توفي اليوم متأثرا بجروحه.
رحم الله شهيد عيد الثورة و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان”.
شارك رأيك