روى الدكتور مصدق جلبون الاختصاصي في الطب النفسي للطفولة والمراهقة عبر صفحته على الفايسبوك قصة مؤلمة عن تعرض تلميدة لممارسات عنصرية من قبل مدرستها…
وقد اختار الدكتور جلبون شكل الرسالة الموجهة للمعلمة فكتب ما يلي:
” سيدتي حضرية المحترمة جدا ، معلمة التلميدة شكران الزواغي، لقد قمت بالاستماع لشكوى هذه التلمية المرسمة بالسنة الثالثة (أساسي) بالمدرسة الابتدائية الجمهورية 2 بالمنيهلة . هذه النلميذة نعرضت للاهانة المتكررة من طرف زملائها وزميلاتها لأن لون بشرتها سمراء أما الاهانة الكبرى التي تعرضت لها من حضرتكم كمعلمة لهذه التلميدة فهي تتعلق بطلبكم منها نزع حذائها وشمه كما طلبتم منها نزع ما يغطي نصفها الأسفل وشمه…
هذا إضافة إلى تكرارمثل هذه الاهانات وجذبها بعنف إلى خارج القسم والتقزز منها وفتح النوافد والتظاهر بأن للتلميدة روائح كريهةجدا كيدا وبهتانا لأنها سمراء.
إن مثل هذه السلوكيات لا يمكن أن تصدر من معلمة أو من انسان إلا من فقد عقله وصوابه ”
وقد انتشرت رسالة الدكتور بسرعة على صفحات التواصل الاجتماعي وأجمع الكثيرون على التنديد بمثل هذه الممارسات مطالبين وزارة التربية بالتحقيق في الموضوع.
وقد أعلنت وزارة التربية أن المندوبية الجهوية بأريانة ستظطلع فورا بمهمة اجراء تحقيق في هذه الاتهامات وستتخذ الاجراءات العقابية اللازمة إن ثيتت التهم الموجهة للمعلمة المذكورة.
ع ع م
شارك رأيك