اعتبر محسن مرزوق ، الأمين العام المستقيل لنداء تونس أن الحزب “في حالة موت سريري” وأعلن عن قرب اقتراح حل لاعادة تأسيس جديد.
التقى الامين العام المستقيل لحركة نداء تونس أمس بمجموعة من الشباب التي تنظم ملتقى بالحمامات يمتد إلى يوم الأحد 20 ديسمبر تحت شعار ” أي شباب نريد لتونس؟ ” . وكان محسن مرزوق التقى الأحد الماضي في اجتماع مماثل بنساء الحزب وأعلن حينئذ استقالته من خطة الأمانة العامة للحزب .وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماعين قد عقدا بدون أن تظهر فيهما على اللافتات أية إشارة لحركة نداء تونس أو اي اسنعمال لشعارها.
وقال مرزوق أمس ان الحزب أصبح “فى حالة موت سريري “ولابد من الدفع فى اتجاه مسار جديد عنوانه الابرز اعادة تأسيس جديد في اطار نداء جديد دون أن يوضح ما اذا كان الامر يتعلق ببعث حزب جديد في ظل ما اعتبره التمسك بروح المشروع الاصلي لنداء تونس .علما بأنه أكد من جديد تمسكه بالاستقالة من الأمانة العامة للنداء.
وأضاف مرزوق في تصريح اعلامي أن اليومين القادمين اللذين سيشهدان تنظيم اجتماعات بالقيادات المحلية والجهوية وبشباب الحركة ونوابها سيخصصان للنظر في كيفية دفع هذا المسار واقتراح حل قصد بناء مشروع ديمقراطي وطني عصري يقوم بالاساس على المناضلين الذين بقوا ملتفين حول حزبهم .
واعتبر أن الحل المقترح من مجموعة ال13 سيكون لصالح حركة النهضة خاصة وأن هذا المقترح سيؤدي الى تجميد نداء تونس لمدة تتراوح بين 7 و 8 شهور وأن النداء لن يكون قادرا بعد فترة التجميد هذه على المنافسة السياسية .
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة التأسيسية للحزب كانت قد أعلنت الخميس الماضي قبولها بما جاء في خارطة الطريق التي أعدتها لجنة 13 المعينة من قبل رئيس الجمهورية. وقد اصطفت الهيئة التأسيسة إلى جانب فحوى مقترحات الشق المناصر لحافظ قايد السبسي، نجل رئيس الجمهورية والرئيس المؤسس للحزب ،الداعي لعقد مؤتمر توافقي.
وقد أعلنت الهيئة التأسيسية تعطيل كل هيئات الحزب وأوكلت للجنة 13 تسييره وإعداد المؤتمر المقرر لشهر جانفي 2016 .
ع.ع.م.
شارك رأيك