نشرت رئاسة الحكومة على موقعها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك فحوى الكلمة التي توجه بها الحبيب الصيد إلى الشعب التونسي بمناسبة السنة الجديدة.
وقد تقدم رئيس الحكومة بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة إلى الشعب التونسي في الداخل والخارج بأخلص التهاني وأطيب التمنيات متمنيا أن يكون العام الجديد طالع خير ويُمن على كل التونسيات والتونسيين وأن تحقّق خلاله البلاد ما تصبو إليه من نماء وازدهار في كنف الأمن والاستقرار.
وأضاف : ” وإنها مناسبة للتقييم والاستشراف واستنهاض الهمم من أجل تذليل الصعاب ومزيد تحصين المسار الديمقراطي والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمُضيّ قدما على درب تجسيم استحقاقات ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي.”
” وتُمثّل السنة الجديدة محطة محورية باعتبارها السنة الأولى في تنفيذ المخطط التّنموي الخماسي 2016-2020 الذي يرتكز بالخصوص على تعزيز الحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد وإرساء جيل جديد من الإصلاحات الكبرى وتنويع النسيج الاقتصادي والارتقاء بقدرته التشغيلية والنهوض بالتنمية البشرية والادماج الاجتماعي وتجسيم طموح الجهات“.
وتطرق الحبيب الصيد إلى الوضع الأمني ومقاومة الارهاب قائلا بالخصوص : ” ولا يَخفى على أحد أن بلادنا تواجه مخاطر جَمّة حيث تتربّص عصابات الإرهاب بوجود الدولة واستمراريتها وبمؤسّسات النّظام الجمهوري ونمطنا المجتمعي وهو ما يقتضي رصّ الصّفوف وملازمة اليقظة ومعاضدة المؤسّستين الأمنية والعسكرية وتظافر جهود القوى الحية والمواطنين في كل مناطق البلاد“.
كما تطرق إلى الوضع الاجتماعي داعيا إلى دعم أركان السّلم الاجتماعية باعتبارها أحد الشروط الأساسية لتحقيق الاستقرار وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار واستحثاث نسق التشغيل.
ولم يفت رئيس الحكومة أن يذكر باهتمام حكومته بوضعيات التونسيين الذين يمرون بظروف صعبة ذاكرا بالخصوص الصحفيين المختطفين في ليبيا نذير القطاري وسفيان الشورابي وذاكرا أيضا نوران حواص التونسية المختطفة في اليمن وكل المحتجزين أو المعتقلين في ليبيا وغيرها.مجددا بالمناسبة تعاطفه وتضامنه مع عائلاتهم وحرصه على تمكينها من كل أشكال المساعدة الـممكنة.
ع.ع.م.
شارك رأيك