كان للتظاهرة التي نظمها عدد من المثقفين ومن منظمات المجتمع المدني في سفح جبل الشعانبي بالقصرين مساندة لجنودنا وقوات الأمن الوقع الطيب الكبير بالرغم عما روج عن المشاكل التي اعترضتها..
وفي هذا السياق أكّد والي القصرين الشاذلي بوعلاق نجاح المبادرة مشيرا إلى تلقي أهالي الجهة وخصوصا أطفالها بكل حفاوة هذه التظاهرة التي لفتت الأنظار إلى المناطق الداخلية حسب تصريحه. وأضاف الوالي ،حسب ما أورده موقع إذاعة موزاييك، إن هذه المبادرة فتحت باب الأمل وجعلت الأنظار تتجه نحو هذه المناطق سواء من قبل رجال الأعمال أو غيرهم لخدمتها، معبّرا عن أمله في أن تتكرر مثل هذه التظاهرات.
ونفى في المقابل ما يروج حول وجود تمويلات مشبوهة لهذه المبادرة، معتبرا أن مثل هذه الإشاعات تهدف إلى إحباط عزائم الأطراف التي تؤمن بضرورة خدمة هذه المناطق وتنميتها.
وكانت جريدة الشروق في عددها الصادر أمس قد أشارت إلى تنصل أحد منظمي التظاهرة في جبل الشعانبي ،وهو رجل أعمال معروف، من الالتزام و احترام اتفاقه المسبق مع السلطات الجهوية من ولاية القصرين ومندوبية الشباب والرياضة ومندوبية الثقافة والمحافظة على التراث والقاضي بسداد مصاريف التظاهرة .
وحسب نفس المصدر، فان مندوبية الثقافة تكفلت بخلاص مصاريف السهرات الموسيقية فيما تكفلت الولاية بخلاص مصاريف اكلة الامنيين والعسكريين وتكفلت مندوبية الشباب والرياضة ببقية المصاريف المتمثلة ومنها وتوفير 300 قميص للاطفال ومصاريف المرطبات بقيمة جملية قاربت ال12 الف دينار .
وعلى صعيد متصل كانت المنظمة التونسية للأمن والمواطن التي شاركت في التظاهرة تولت تنظيم حفل تكريم بالمركب الثقافي بالقصرين على شرف حماة الوطن ،تحت شعار:” أنا تونسي…أنا ضد الإرهاب” و شمل التكريم شخصيات وهياكل أمنية وعسكرية ومدنية اعترافا بالجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وترفيعا للمعنويات كما تم أيضا تكريم بعض عائلات شهداء العمليات الإرهابية و مراسلي المؤسسات الإعلامية و والي القصرين و المعتمد الأول و المخترع العصامي صانع الصاروخ حاتم القرمازي.
ع.ع.م.
شارك رأيك