أعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي تنفيذ اعتصامات وتحركات احتجاجية واعتصامات ابتداء من 10 جانفي الجاري.
ودعت النقابة اعوانها والبالغ عددهم حوالي 40 الف عون من مختلف الاسلاك حسب تقديرها الى الانطلاق في نصب الخيام والاعتصام بداية من يوم 10 جانفي 2016 امام مقرات الاقاليم والمناطق والادارات الجهوية والوحدات السجنية تحت شعار “وطني نحميه وحقي ما نسلمش فيه“.
كما هددت النقابة بالتصعيد وتنفيذ اعتصامات امام مقرات وزارة الداخلية وقصر قرطاج ورئاسة الحكومة داعية انصارها الى نصب خيام الى حين دعوتهم للتفاوض مجددا واسترجاع الحقوق المادية والمهنية للوحدات الامنية بمختلف اسلاكهم وخاصة المتعلقة بأعوان وضباط الحرس الحدودي المتمركزين في المناطق الحدودية المتقدمة.
و طالبت النقابة بضرورة المساواة بين منح الخطر لأبناء المؤسسة الامنية كما هو الشأن بالنسبة للوحدات العسكرية واعتبر الهيكل النقابي ان هناك حالة من الغليان والاحتقان لدى القواعد الامنية يمكن ان تنفجر في اي لحظة لتنذر بما سموه «ثورة امنية”.
كما دعت الهيئة النقابية وزراتي العدل والداخلية الى عدم التدخل في العمل النقابي واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وايقاف الابحاث والاجراءات المتخذة على خلفية الانشطة النقابية مع التأكيد على عدم الامتثال مستقبلا لأي اجراء اداري يخص اي تحرك نقابي.
وطالبت النقابة وزير الداخلية بتنفيذ ما أفضت اليه جلسة يوم 10 نوفمبر الفارط وما تم الاتفاق عليه مع الاطراف الادارية لمختلف الاسلاك الامنية في خصوص تحسين الوضع المادي لأعوان واطارات مؤسستي الداخلية والعدل وذلك قبل 9 جانفي القادم هذا بالإضافة الى دعوة الرئاسات الثلاثة الى الاهتمام بالملف الاجتماعي والمهني للأمنيين وتوفير الظروف والمناخ الملائم للحرب على الارهاب.
ع.ع.م. (بلاغات)
شارك رأيك