اجتمع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي لأول مرة أمس بتونس بينما تتواصل الجهود لحشد الدعم لاتفاقيات الصخيرات حول الوضع في ليبيا.
وأفادت “ بوابة الوسط” ، وهي موقع اخباري ليبي، اليوم ، أن المجلس ناقش طريقة عمل المجلس، وخاصة آلية اتخاذ القرار داخله، علما بأن مجلس الرئاسة هو من سوف يختار التشكيلة الوزارية للحكومة.
وحسب نفس المصدر فإن مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني عقد اجتماعه الأول برئاسة فائز السراج، وبحضورأربعة من نواب الرئيس والوزيرين عمر الأسود وأحمد حمزة. ويبدو أن مرشح تيار الإسلام السياسي بالمؤتمر الوطني «المنتهية ولايته» محمد زايد العماري تغيب عن الاجتماع دون ذكر الأسباب.
ونص الاتفاق السياسي الذي وقِّع في الصخيرات في ديسمبر حول الوضع في ليبيا أن يتكون مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني من رئيس وخمسة نواب وثلاثة وزراء دولة.
وتزامن عقد الاجتماع الأول مع زيارة مثيرة للجدل للمبعوث الأممي مارتن كوبلر للعاصمة طرابلس التقى فيها رئيس المؤتمر الوطني نوري بوسهمين، قبل أن يضطر كوبلر إلى قطع مؤتمر صحفي بشكل مفاجئ كان عقده الجمعة في مطار معيتيقة قبيل مغادرته المطار في العاصمة طرابلس.
وذكر المبعوث الأممي خلال المؤتمر الصحفي أن المباديء الخمسة التي يعمل على اقناع الجميع بها تتمثل في أن: «الاتفاق السياسي الليبي هو الأساس، وتيسير بعثة الأمم المتحدة، وأن يكون الحل يشمل الجميع، ووجوب توفير انتقال سلمي للسلطة، والملكية الليبية لأي عملية».
وقال كوبلر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في ختام لقائه برئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين إنه أجرى «محادثات صريحة مع أعضاء في المؤتمر الوطني العام في هذا اليوم الأول من السنة».
ع.ع.م.
شارك رأيك