أكد الحسين العباسي الأمين العام لاتحاد الشغل أن المنظمة النقابية مفتوحة لمناقشة أية اقتراحات من شأنها التقدم بملف المفاوضات حول الزيادة في الأجور في القطاع الخاص.
وقد أعلن الأمين العام للمنظمة الشغيلة أمس عند اجتماع مجمع القطاع الخاص بالمنظمة أن الاضراب ليس إلا طريقة للضغط على الطرف المقابل مضيفا بأن المفاوضات الاجتماعية حول الاجور تتواصل مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (منظمة الأعراف) من أجل التوصل إلى حل يرضي كلا الطرفين ويجنب اللجوء إلى الاضرابات.
وللتذكير فإن اتحاد الشغل قد أعلن عن نيته القيام باضراب عام في كل المؤسسات الخاصة في تونس الكبرى يوم 21 جانفي في صورة عدم التوصل إلى اتفاق حول الزيادة في الأجور في هذا القطاع. وتجدر الاشارة إلى أن مقترحا أولا بزيادة قدرها 40 دينار شهريا واق عليه اتحاد الشغل تعطل لرفض منظمة الاعراف قبوله. واقترحت الحكومة ثانية زيادة بمعدل 6 بالمائة و10 دينارت في منحة التنقل قبلتها منظمة الأعراف ورفضها اتحاد الشغل…
هذا وصرح خليل الغرياني رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم لوسائل الاعلام أن المشاورات مع الاتحاد العام التونسي للشغل مازالت جارية بخصوص الزيادة في أجور القطاع الخاص رغم قرار الاتحاد بتنظيم اضراب 21 جانفي الجاري. واكّد الغرياني، انه رغم تقلص التباين وتقدم المفاوضات وتقارب وجهات النظر بين الطرفين، الا ان اتحاد الشغل مازال يعتمد الاضرابات كتهديد ووسيلة ضغط، وهو ما يعتبر غير منطقي وغير مقبول، خاصة في ظل الوضع الراهن للبلاد.
ع.ع.م.
شارك رأيك