احتج المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأحزاب تونسية على الاعدامات التي طالت 74 معارضا في السعودية.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت السبت الماضي عن اعدام 47 شخصا بتهمة الارهاب من بينهم المعارض السعودي الشيعي نمر باقر النمر. وقد أدت الاحتجاجات على هذا الاعدام إلى اقتحام وحرق السفارة السعودية في إيران وإلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي تونس أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بيان جاء فيه أنه ” تحت غطاء مكافحة الإرهاب أقدمت السلطات السعودية على إعدام المعارض السياسي نمر باقر النمر وذلك في محاولة لإسكات الأصوات المنتقدة للنظام القائم والمطالبة بالانفتاح وبأحقية الشعب في الجزيرة العربية في اختيار حكامه مشعلة بذلك توترات طائفية في المنطقة التي تشهد انزلاقا نحو التزمت والانغلاق والحروب الطائفية”
و ندد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما اعتبره النهج الطائفي والمنافي لأدنى الحقوق وعبّر عن معارضته المطلقة و المبدئية لعقوبة الإعدام وخاصة السياسية منها في ظل محاكمات تفتقر الى النزاهة والشفافية.
كما استغرب المنتدى صمت المنظمات الحقوقية والعربية والدولية إزاء حكم الإعدام وأكد في نفس الوقت رفضه الانزلاق نحو العنف والاعتداء على البعثات الديبلوماسية.
ومن حهته أعلن حزب العمال (أحد مكونات الجبهة الشعبية المعارضة في تونس ) شجبه لاعدام المعارضين وايمانه أن اعدام النمر سيزيد من الحقد والعداء بين الطوائف . أما حزب المسار الاجتماعي فإنه أشار أن هذه الاعدامات جاءت لتحويل الرأي العام عن الاحتجاجات التي تعرفها عديد المناطق في السعودية والمتعلقة بالدفاع عن حقوق الانسان في هذا ىالبلد كما أنها محاولة أخرى لطمس صوت المعارضة الذي بدأ في الارتفاع.
ع.ع.م. (بلاغات)
شارك رأيك