تتوالى ردود الفعل السياسية والشعبية وكذلك الأكاديمية من تونس ومن خارجها احتجاجا غلى ما تعرضت له الأكاديمية التونسية آمال القرامي من إهانة لاحتجازها في مطار القاهرة نهاية الأسبوع الماضي.
وفي هذا الصدد أصدرت الجمعية التونسيّة للدفاع عن القيم الجامعية بيانا احتجاجيا أمضته رئيستها رابعة عبد الكافي بن عاشور تدين فيه بشدّة ” التصرفات الرعناء للسلطات المصريّة”. وهي تندد شديد التنديد بالمس من حرّية التنقل والتعبير وكذلك بالحرّية الأكاديميّة وتعلن مساندتها التامّة للزميلة التي تعرضت لضرر كبير.
وأعلنت الجمعية التونسيّة للدفاع عن القيم الجامعية في بيانها أنها ” مع أخذها بعين الاعتبار للخطوات التي شرعت فيها السلطات الديبلوماسية التونسيّة التي طلبت كتابةً من السلطات المصرية تفسيرا لما حصل ، تدعو إلى اتخاذ موقفٍ أشد صرامة، موقفٍ يكون في مستوى خطورة التجاوزات التي تعرضت لها الجامعيّة التونسيّة”.
ومن وجهة نظر الجمعية التونسيّة للدفاع عن القيم الجامعية، فإن تعبير السلطات المصريّة عن أسفها على التصرف غير اللائق والتزامها باحترام الحرّيات الأكاديميّة يكون من الأمور المرحب بها. ولهذا الرجاء ما يبرره خصوصا أنّ الجامعيين التونسيين والمصريين مدعوّون إلى التعاون قصد مقاومة الإرهاب والظلاميّة وإلى الدفاع عن الحرّيات الأكاديميّة.
ع.ع.م. (بلاغ)
شارك رأيك