عقد وزير التربية ناجي جلول ندوة صحفية للتحدث حول النظام التقييمي في الثلاثيتين القادمتين بعد أن وقع تداول عدة سيناريوهات في الموضوع وبعد أن تواترت الاحتجاجات التلمذية على نموذج الامتحانات في الثلاثية الأولى.
وشدّد وزير التربية، ناجي جلول خلال ندوته الصحفية على أن التظاهر والاحتجاج حق يكفله القانون، مؤكدا أن الاحتجاجات التلمذية ضد قرارات وزارة التربية بخصوص إلغاء نظام الامتحانات القديم وإلغاء الأسبوع المغلق مشروعة.وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على مزيد التواصل مع التلام من أجل تفسير أكبر وإقناع بنظام التقييم الجديد الذي لا يؤثر في التلميذ حسب قوله بقدر ما يحسن المستوى.
وفيما كان الوزير يعقد الندوة الصحفية كان عدد من التلاميذ يحتجون أمام وزارة التربية على نظام التقييم مثلما هو الحال اليوم والايام السابقة في عدة مدن من داخل الجمهورية وفي تونس الكبرى.
وقد أكد مدير عام المرحلة الإعدادية و التعليم الثانوي منذر ذؤيب اليوم ان احتجاجات التلاميذ ناجمة عن الصعوبات التي واجهوها في إنجاز الامتحانات خلال الثلاثية الاولى مشيرا الى ان الفترة المذكورة غلب عليها التقييم اكثر من التعليم.
هذه الوضعية دفعت الوزارة و الأطراف النقابية حسب مدير عام المرحلة الاعدادية والثانوية إلى إعادة التفكير و التشاور و تقرر دمج الثلاثيتين و إقرار نظام اقرب الى السداسية . وأضاف انه سيتم عما قريب إعلام كافة التلاميذ و الاولياء برزنامة التقييم الخاصة بالفترة الممتدة من جانفي الى شهر ماي مشيرا الى ان الغاية من هذا الدمج هي ان لا يثقل التقييم كاهل المدرس او التلميذ.
م.ع.
شارك رأيك