أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا أمس عبرت فيه عن بالغ استنكارها وإدانتها الشّديدة لحادثة التّفجير الإرهابي في زليتن في ليبيا .
وكان معهد تدريب الشرطة بمدينة زليتن الليبية قد استهدف بهجوم انتحاري أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا ما بين قتلى وجرحى.
وتقدمت الخارجية التونسية بخالص عبارات التّعازي والمواساة إلى أهالي الضّحايا وإلى الشّعب اللّيبي الشّقيق، مُؤكّدة تضامنها التّام والدّائم مع ليبيا والوقوف إلى جانبها في هذه الفاجعة.
ودعت الخارجية كافة الأطراف اللّيبيّة إلى الإسراع بتطبيق بُنود الاتّفاق السّياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنيّة قادرة على رفع التّحدّيات الأمنيّة والاقتصاديّة التي تواجهها البلاد والتزام الوحدة والتّضامن في مجابهة التّطرّف والإرهاب مجددة دعوة تونس المجتمع الدّولي إلى مضاعفة الجهود للقضاء على آفة الإرهاب التي تُهدّد الأمن والسّلم الدوليين.
وللأشارة فإن التفجير الارهابي الذي نفذه عنصر انتحاري أمس الخميس قد تبنته داعش في ليبيا وذكر مدير مستشفى زليتن الدكتور عبدالمطلب رجب بن حليم لـموقع «بوابة الوسط»، أن عدد القتلى في المستشفى بلغ 47 قتيلاً و100 جريح إثر العملية الانتحارية .
ع.ع.م.
شارك رأيك