لا تزال قضية طارق بلقاسم الذي قتلته الشرطة الفرنسية الخميس في أحد احياء باريس تتفاعل..فعائلة طارق ، التونسي الأصل، تعتبر أن ابنها بريء وانه ضحية تجاوز بوليسي.
وقال والد طارق في حديث لإذاعة صبرة آف آم (القيروان) أن العائلة قد تعرفت على ابنها من خلال الصورة وأن الشرطة الفرنسية قد اتصلت بها في الوضوع. وقد صرح أن طارق بلقاسم لا علاقة له بالتشدد الديني وأنه كان مقيما في ألمانيا وذهب إلى فرنسا ثلاثة أيام قبل الحادث من أجل الحصول على أوراق ثبوتية بعثتها له شقيقته عبر أحد الأقارب في باريس.
أما والدة طارق فقد صرحت أن ولدها لم يكلمها الخميس وأنها استشعرت أن خطبا ما قد حدث ..وتعتبر والدة طارق أن فرنسا قتلت ابنها ..مضيفة أن الشرطة كان يمكن أن تطلق عليه النار على رجليه عوض قتله وهو لا يمثل أي خطر..
ونشير إلى أن عدة شهود عيان قد نقضوا الرواية التي أوردتها الشرطة ومفادها أن طارق هاجم الشرطة وهو يحمل سكينا ويصرخ الله أكبر ولم يدب على الأمر بالوقوف. وصرح الشهود لأحدى التلفزات الفرنسية أن طارق لم يكن مسلحا ولم يصرخ بالتكبير ولكنه رفض الابتعاد عندما طلبت منه الشرطة ذلك.
وطارق بلقاسم البالغ من العمر 24 سنة من أصيلي منطقة أولاد الشامخ بولاية المهدية كان غادر تونس إلى فرنسا في سنة 2010 لأجل البحث عن عمل ولكنه بعد ايقافه في سنة 2013 من اجل السرقة في جنوب فرنسا قدم نفسه بهوية مزيفة مدعيا أنه مغربي الجنسية وأنه يدعى صالح علي ..ومن ثم فر إلى ألمانيا للبحث عن عمل هناك .
م.ع.
شارك رأيك