تعرض موكب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس فايز السراج إلى إطلاق نار قبيل دخوله إلى مدينة مصراتة عائدًا من زليتن، ما اضطره إلى العودة إلى زليتن مرة أخرى.
وكان فايز السراج والوفد المرافق له قد تحولوا مساء أمس إلى مدينة زليتن لتقديم واجب العزاء في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزًا لتدريب عناصر الشرطة في المدينة ،الخميس، وأوقع عشرات القتلى والجرحى وتبناه تنظيم «داعش».
وأفادت مصادر محلية في زليتن أن موكب السراج وثلاثة أعضاء من المجلس الرئاسي قد تعرض لإطلاق نار كثيف بمنطقة “الدفنية” بين زليتن ومصراته وعاد إلى مدينة زليتن ليبقى تحت الحراسة في منزل أحد أعيان المدينة لأكثر من ساعة، قبل أن تتمكن مروحية من نقلهم خارج المدينةومنها إلى تونس .
ويجري مجلس الرئاسة الليبي محادثات ماراطونية في تونس من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني . وكان فايز السراج قد صرح أن الاعلان عن التشكيلة الحكومية سيكون يوم 17 جانفي الجاري. بينما تتواصل في ليبيا التجاذبات حادة بين مؤيدي مسار المصالحة الذي اعتمد في مدينة الضخيرات المغربية باشراف أممي وبين عديد المعارضين له من اتجاهات مختلفة في الفصائل الليبية المسلحة والسياسية.
ع.ع.م.
شارك رأيك