يتسبب ما يحدث في نداء تونس وفي مؤتمره في عدة ردود فعل مستاءة تماما على ساحة المثقفين والسياسيين وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الكاتبة والمثقفة التونسية ألفة يوسف على جدارها في الفايسبوك أمس التدوينة التالية التي تغني عن أي إضافة :
” كنت أقول دوما ان جل معارضي بن علي انتهازيون هدفهم امتيازات الحكم لا خدمة الوطن…ويثبت ذلك يوما بعد يوم…
بعد الانقلاب وصعود الإسلام السياسي في إطار برنامج الربيع الدامي، لم يكن من خيار إلا التصدي للمشروع الظلامي…فعلنا ووضعنا حياتنا في الخطر، واشكر الأمن الشريف بالمناسبة…انتخبنا النداء لأنه لم يكن لنا خيار…
لا ندم…الان، ثبتت الانتهازية والخيانة..الجماعة تدير البلاد بتصريف اليومي، لا مشاريع، لا استراتيجيا ولا امكانيات بشرية أو مادية…الوضع العالمي نفسه غير مستقر، وها نحن نتارجح بين أحضان ال سعود والأمريكان الحائرين بين ضغط روسيا وامكان الاتفاق مع إيران او الحفاظ على الحلفاء التقليديين في الشرق الأوسط…
هذا الوضع لا يمكن أن يدوم طويلا، مع تهديد الإرهاب وخطر رحيل الشيخين والافلاس الاقتصادي والغليان الاجتماعي…
هذه المسخرة هي رقصة الديك المذبوح…القادم غامض لا شك، لكنه لن يكون ، بإذن الله، بهؤلاء المهرجين.”
ومن جهتها كتبت الفنانة المسرحية ليلى طوبال تدوينة فايسبوكية قالت فيها متوجهة لأبناء وبنات حكة نداء تونس : ” الندائيات والندائيين إلّي صفّقوا عالغنّوشي البارح جاهم النوم ورقدّوا وحلموا بتونس الحرّة المدنية وفاقوا الصباح لاباس؟؟؟؟ انحبّ نقول كلمة صغيرة… ديكتاتورية بن علي دامت 23 سنة على خاطر الناس صفّقتلوا… آما التاريخ لن يعيد نفسه…”
ص.ز.
شارك رأيك