خلال مؤتمر صحفي عقده وزير خارجية حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس في ليبيا علي بوزعكوك مساء أمس تطرق لحادثة زليتن وخاصة لملابسات زيارة فايز السراج المقيم في تونس ..
واستعرض وزير خارجية حكومة الإنقاذ الوطني وهي المعروفة باسم حكومة طرابلس، غير المعترف بها دوليا والمسيطر عليها من قبل ما يسمى بميليشيات فجر ليبيا أخر التطورات السياسية في ليبيا .
وعبر وزير الخارجية عن شكره تونس لفتحها خط الطيران إليها وذلك لتيسير علاج جرحى هجوم زليتن وكذلك حكومة مالطا التي قدمت عرض لاستقبال الجرحى لمعالجتهم إضافة إلى حكومة تركيا التي قامت بإعفاء الجرجى من طلب التأشيرة لدخول إلى الأراضي التركية.
وأوضح وزير خارجية حكومة طرابلس أن التحقيقات الاولية حول قضية تفجير مركز التدريب بزليتن أتثبت أن أحد منفذي هذه العملية هو تونسي الجنسية مضيفاً انه تم القبض على بعض المشتبه بهم اعترفوا أنهم ينتمون إلى ما يسمى “تنظيم الدولة” لهم علاقة بمنفذ هذه العملية الإرهابية.
ودعا وزير خارجية طرابلس الحكومة التونسية إلى مزيد التعاون من الجانب الأمني وتفعيل الغرفة الأمنية المشتركة بين ليبيا وتونس للتصدي لأعضاء التنظيمات الإرهابية.
كما طالب من السلطات التونسية التوضيح حول ما قام به عدد من أعضاء ما سماه حكومة الصخيرات ويقصد هنا فايز السراج وأعضاء من المجلس الرئاسي الذي تمخض عن اتفاقيات الصخيرات. ولا بد من الاشارة أن ميليشيلت فجر ليبيا مع مجموعات أخرى مسلحة أو سياسية لم توافق بعد بصفة نهائية على اتفاقيات الصخيرات.
ويستنكر وزير خارجية حكومة طرابلس من تونس السماح للسراج ومرافقيه بالإقلاع بطائرة من تونس و نزولهم في ليبيا بدون علم السلطات في طرابلس ويضيف أن طاقم الطائرة ادعى بأن هناك خللاً فنياً في الطائرة عندما طلب الإذن بالهبوط في مطارذ مصراتة ثم اكتشفت السلطات المحلية التبعة لحكومة طرابلس وفجر ليبيا أن هناك ترتيبات مع بعض الشخصيات الليبية لاستقبال وفد حكومة السراج ما نتج عنه استنكار سلطات طرابلس و لدخول ليبيا بدون إذن دخول إلى الأراضي الليبية مشيراً أن هذا العمل غير شرعي وضد القانون مضيفاً أن هناك مذكرة معدة ستقدم لمجلس الأمن الدولي تعبر أن احتجاج السلطات الليبية على هذه الاختراقات الأمنية التي حصلت لمحاولة زعزعة أمن ليبيا.
ونشير إلى أن فايز السراج قد وصل إلى زليتن لتقديم العزاء بعد تفجير مدرسة الشرطة ولكن موكيه تعرض لطلق ناري أدى به إلى الاختباء مع مرافقيه قبل أن يتمكن من العودة إلى تونس. ولا يستغرب مما أدلى به وزير خارجية حكومة طرابلس غير المعترف بها أن تنظيم فجر ليبيا يستنكر الدعم الذي تقدمه الحكوةمة التونسية لفايز السراج وللاتفاقيات الموقعة في الصخيرات.
ع.ع.م.
شارك رأيك