تنظر المحكمة الابتدائية بتونس اليوم في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد بعد أن تاجلت اولا للأول من ديسمبر استجابة لطلب من الدفاع ومن محامي المتهمين.
ويصل عدد المتهمين في الفضية حاليا إلى 29 متهما تتعلق بهم تهم الضلوع في عملية الاغتيال بينما ترى هيئة الدفاع عن الشهيد بلعيد، إن عملية التحقيق في القضية تم خلالها التوصل فقط إلى الكشف عن البعض من المنفذين لعملية الاغتيال دون التعرف إلى كل الجهات المتورطة.
وتحمل القضية ملفا آخرا لا يقل أهمية عن تالملف المتعلق بالتنفيذ وهو ملف المشاركة غير المباشرة ولا يزال قيد التحقيق .
وللتذكير فإن الاستاذ علي كلثوم ، عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد كان قد مثل أمام حاكم التحقيق يوم 15 ديسمبر عقب اتهامه لقاضي التحقيق بالمكتب عدد 13 المكلف بالقضية بالتهاون في تناولها.
وكانت هيئة الدفاع عن بلعيد قد تمكنت منذ أكثر من سنة من اعادة فتح البحث التحقيقي من أجل الاستماع إلى مسؤولين سياسيين وأمنيين كانوا في السلطة وقت الاغتيال سواء كمتهمين أو كشهود.
وتوجهت هيئة الدفاع بالتساؤل أيضا عن المسؤولين الذين أذنوا بقتل كمال القضقاضي المتهم الرئيسي في اغتيال بلعيد يوم 4 فيفري 2014 في حادثة رواد المشهورة التي قتل فيها الأمن 6 ارهابيين.
ونشير إلى أن حزب الوطنيين الديمقراطيين قد قرر يوم 29 ديسمبر رفع قضية عدلية وشكوى إدارية ضد حاكم التحقيق البشير العكرمي من أجل الكشف عن أسباب تأخر البحث في كل جوانب القضية. وتتهم قيادة حزب الوطننين الديمقراطيين حسب محمد جمور الأمين العام المساعد للحزب تالقاضي باخفاء أدلة تحت مسؤوليته وبرفض الافصاح عن بيانات تهم اغتيال شكري بلعيد .
ع.ع.م.
شارك رأيك