تحدث أحمد فريعة وزير الداخلية الأسبق في عهد بن علي عن لحظات الثورة الفاصلة وتعرض خاصة إلى ظروف اطلاق سراح حمة الهمامي قيادي حزب العمال المعتقل.
وقال تحدث الوزير الاسبق احمد فريعة في حديث لموقع آخرخبرأونلاين أمس مشيرا انه لم يكن لديه علم باعتقال حمة الهمامي وبوجوده في اقبية وزارة الداخلية، واضاف انه لم يدرك الحادثة الا عندما تم اعلامه صبيحة 14 جانفي بقدوم زوجته راضية النصراوي رفقة المناضل السياسي جلول عزونة امام مقر وزارة الداخلية للمطالبة باطلاق سراح حمة الهمامي ،مضيفا انه أصدر تعليمات باستقبال راضية النصراوي والتعامل معها بطريقة جيدة من قبل القوات الامنية.
وقال فريعة في تلك اللحظات كانت لدي قناعة بانه من الضروري اطلاق سراح حمة الهمامي، مشيرا الى انه قد جمعته بالرئيس السابق مكالمة هاتفية بخصوص حمة الهمامي قائلا” بن علي اعلمني بان الهمامي لدينا بشأنه العديد من الملفات، رافضا اطلاق سراحه الا بعد تعهده بمساهمته في تهدئة الاجواء المشحونة”.
واضاف فريعة، في تلك اللحظة بادرت بالاتصال بالوزير الاول محمد الغنوشي واعلمته بملف حمة الهمامي المعتقل في وزارة الداخلية، مشيرا الى ان الغنوشي اعلمه بانه لايستطيع اقناع بن علي باطلاق سراح حمة الهمامي رغم اقتناعه بموقفي الداعي لاطلاق سراحه.
كما قال وزير الداخلية الاسبق، بعد مكالمة الرئيس والوزير الاول تحملت المسؤولية وطلبت من مدير الامن ان يطلق سراح حمة الهمامي رغم رفض رئيس الدولة في تلك الفترة.
ع.ع.م.
شارك رأيك