استهدفت مجموعة ارهابية مساء أمس فندقا في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو مما أودى بحياة 20 شخصا واحتجاز عديد الرهائن.
وقد أعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو صباح اليوم أن العملية الأمنية لاستعادة السيطرة على الفندق الذي استولى عليه مسلحون إسلاميون قد انتهت. وأضاف الوزير أن ثلاثة “جهاديين” قتلوا خلال العملية الأمنية، وهم “عربي” وأفريقيان اثنان.وقالت قوات الأمن إن 126 رهينة حرروا.ويعتقد أن أشخاصا عديدين قد قتلوا من ضمنهم ثلاثة مسلحين.
ووضحت إذاعة بي بي سي البريطانية إن الحصار استمر لبضع ساعات. وقال وزير الاتصالات في تغريدة إنه تم تحرير وزير الخدمات العامة والعمل والضمان الاجتماعي كليمان ساوادوغو ونحو 30 رهينة كان المسلحون قد احتجزوهم لدى هجومهم على الفندق ليلة الجمعة.
وكان 20 شخصا على الاقل قتلوا فيما اصيب اكثر من 15 بجروح في الهجوم على الفندق الذي يقيم فيه غربيون.
وأعلن “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” صباح اليوم مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف فندق “سبلانديد” بالعاصمة البوركينية واغادوغو. وبحسب مصادر إعلامية فإن التنظيم نشر رسالة تنسب الاعتداء لمجموعة المرابطون التي أعلنت مؤخرا انضمامها إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
ونقلت وكالات الأنباء عن مدير مستشفى يالغادو ويدراغو الجامعي في واغادوغو قوله “بالنسبة للقتلى، ليس لدينا عدد محدد بعد، ولكن هناك 20 قتيلا على الاقل، كما وصلنا 15 جريحا على الاقل اصيبوا بعيارات نارية وآخرون اصيبوا بجروح لدى محاولتهم الهرب.”
وفي وقت لاحق، قال وزير الداخلية في حكومة بوركينا فاسو إن رجال الاطفاء عثروا على نحو 10 جثث في شرفة مطعم يقع مقابل الفندق الذي هاجمه المسلحون.
ويذكر ان فندق (سبلنديد) ذي النجوم الاربع الذي تعرض للهجوم يقع على مقربة من مطار واغادوغو. ويشار إلى أن مجموعة “المرابطون” هي نفسها التي أقدمت على عملية مماثلة في نزل “راديسون” بالعاصمة المالية باماكو في نوفمبر الماضي .
م.ع.
شارك رأيك