يلتقي محسن مرزوق الأمين العام السابق بحركة نداء تونس الرئيس الباجي قايد السبسي صباح اليوم لبحث الوضع السياسي في البلاد.
وقد أثار نبأ المقابلة العديد من التساؤلات ووقع ربطها مباشرة بما يعيشه الحزب الأغلبي من مشاكل بعيد انعقاد مؤتمره التوافقي الأحد 10 جانفي وما انجر عنه من استقالات غاضبة من القيادة المقترحة من المؤتمر والمتمحورة حول حافظ قايد السبسي وجماعة من أنصاره الذين يرفضهم الكثيريون.
وقد أكدت مصادر مطلعة أن لقاء محسن مرزوق لا علاقة له بما يجري في النداء خاصة وأن مرزوق قد أعلن رسميا اعتباره النداء وما فيه جزء من الماضي.كما انه من المؤكد أن هذا اللقاء جاء بناء على طلب من محسن مرزوق.
ولا تستبعد مصادر أخرى أن يطرح مرزوق على الباجي دعوة لحضور المؤتمر التأسيسي لمشروعه المبرمج ليوم 2 مارس كما يذهب البعض أيضا إلى أن محسن مرزوق يمكن أن يطرح فكرة العودة إلى تكوين “الأغلبية الرئاسية” التي تشكلت لانتخاب قايد السبسي في الدور الثاني للرئاسية في ديسمير 2014 ،لحل إشكال تواجد أكثر من تنظيم تساند الرئيس الباجي قايد السبسي دون أن تكون ندائية بالضرورة.
ومما زاد في التباس فهم اللقاء تزامنه مع التقاء رئيس الجمهورية المبرمج اليوم مع الوزير السابق في عهد بن علي منذر الزنايدي الذي تروج أخبار عدة عن نيته تأسيس حزب جديد ينتمي للعائلة الدستورية.
ع.ع.م.
شارك رأيك