انتهى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا، الذي يعقد اجتماعاته في تونس، في وقت متأخر أمس من تشكيل الحكومة وسط احتجاجات ومحاولة اقتحام ردها الأمن التونسي.
وقد منع رجال الأمن التونسيون مجموعة من المحتجين على رأسهم النائب المقاطع عن مدينة الزاوية علي أبو زريبة من دخول الفندق الذي يجتمع فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية بضاحية قمرت.
وأفاد موقع «بوابة الوسط» إن المحتجين حاولوا الدخول عنوة لمقابلة رئيس المجلس فائز السراج رافضين تكليف الطاهر سركس وهو من مدينة الزاوية وزيرا للمالية في حكومة الوفاق، واستبداله بشخص آخر.
وأفاد نفس المصدر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي يرأسه فايز السراج حسب اتفاقيات الصخيرات في المغرب انتهى من تشكيل حكومة موسعة تتكون من 26 وزيرا وزعت على مناطق ليبيا الثلاث بواقع 9 وزارات للمنطقة الغربية، و8 للمنطقة الشرقية، و7 لمنطقة الجنوب، وحقيبتان يسميهما رئيس المجلس.
وقالت مصادر برلمانية لبوابة الوسط في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، إن رئيس المجلس فائز السراج سيعلن بعد قليل عن تشكيلته الوزارية بعد إجتماعات ساخنة سادتها خلافات كادت تعصف بالمجلس، ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن الحكومة مدة 48 ساعة.
وكان قد أعلنفي وقت سابق أن كلا من نائب الرئيس عن المنطقة الشرقية علي القطراني ووزير الدولة في المجلس عمر الأسود تعليق مشاركتهما في إلإجتماعات التشاورية للمجلس، جراء تلك الخلافات، إلا أن المصادر ذاتها أكدت أن القطراني والأسود عادا عن قرارهما، وتم الإتفاق على التشكيل النهائي لحكومة الوفاق الوطني.
ع.ع.م.
شارك رأيك