اضطرت وزارة الداخلية إلى إعلان فرض حظر الجولان من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا بمدينة القصرين ابتداء من مساء أمس الثلاثاء على خلفية احتداد المواجهات بين المحتجين والأمن .
وكانت ولاية القصرين قد شهدت أمس انتشار وحدات من الجيش الوطني أمام مقرات المؤسسات العمومية والمنشآت الحيوية وذلك بهدف تأمينها
وتعيش ولاية القصرين على وقع احتقان اجتماعي زادت وتيرته يوم الثلاثاء باقدام عدد من متاكسني الجهة على تنفيذ وقفة احتجاجية امام مقر الولاية ،لينفلت الوضع بعد محاولة عدد من الشباب اقتحام مقر الولاية مما أستوجب تدخل قوات الامن والجيش الوطني باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومحاصرة مقر الولاية .
وعمدت مجموعة من المحتجين الى الصعود فوق مبنى مقر الولاية، و هددوا بالانتحار بصفة جماعية ، فتدخلت قوات الامن و أقنعتهم بالنزول من على مبنى الولاية.
احتجاجات الشباب المعطل عن العمل زادت وتيرتها بعد وفاة الشاب رضا اليحياوي السبت الماضي الذي تّم حذف اسمه من قائمة الانتدابات ، و قد رفع المحتجون شعارات تطالب بالتشغيل وتوفير مواطن شغل لشباب الجهة ،اضافة الى المطالبة بحق الجهة في التنمية .
و على خلفية هذه الاحتجاجات ، قرر مجلس نواب الشعب دعوة رئيس الحكومة الحبيب البصيد لجلسة استماع بهذا الخصوص ، كما قر محمد الناصر ترأس وفد من النواب عن الجهة سيقمون بزيارة الى ولاية و لاعداد تقرير حول حقيقة الوضع هناك على يعرض خلال الجلسة العامة العام القادمة .
م.ع.
شارك رأيك