كتب الشاعر الصغير اولاد أحمد للشباب التونسي المحتج هذه الأيام تدوينة أمس على صفحته في الفايسبوك اعتبر فيها أن الخلاص قادم على أيدي الشباب المنتفض..
وقد جاء في تدوينة اولاد أحمد ما يلي :
” أيها الشباب التونسي:الخلاص قادم على يديك
الأموال العامة التي وقع صرفها على الميتافيزيقا الإسلامية وعلى الأوهام الدينية،طيلة الخمس سنوات الموالية لاندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010 ( كيفيات الوضوء السبع / كمية النساء المسموح نكاحهن شرعا / من أية نقطة تُقطع يد السارق؟ / أفضلية الشيوخ على سائر الخلق / الجامع هو مركز الدولة /…الخ ) وما أنتجته من إرهاب ديني، ذهب ضحيته الكثير من الشهداء،…كانت كافية لإبطال مفعول هذه الانتفاضة الشبابية التي تكاد تعمّ كافة مساحة التراب الوطني في ظرف خمسة أيام لا غير.
أن ما يحدث الآن هو نفسه ما حدث في مفتتح الثورة عام 2010 …مما يعني أن الشباب التونسي قرر، بشكل نهائي،واع وصارم،عدم التعويل – مستقبلا – على نخبه وعلى شيوخه، لكونهم يعيشون في زمن آخر، إضافة إلى تهافتهم على مباهج السلطة والمال.المال المسلوب من قوت الشعب.
ما يحدث ألان في تونس، استكمال لمسار ثوري لثورة وقع تحويل وجهتها ولم تصل إلى أهدافها بعد”.
محمد الصغير اولاد أحمد
شارك رأيك