كتب رشيد صفر قائلا: أدعو – من فراشي الذي اقعدني فيه المرض و الهرم – أبنائي الشباب التونسي في كافة معتمديات الوطن العزيز إلى ضبط النفس…و التحلي بالوطنية و الانتباه إلى خطرالارهاب المتربص بالوطن.”
وأضاف الوزير الأول السابق في أواخر عهد الزعيم بورقيبة في تدوينة على صفحته بالفايسبوك متوجها إلى الشباب التونسي من العاطلين عن العمل و من المحتجين ومن الذين يستغلون هذه الاحتجاجات لمآرب أخرى.
وواصل رشيد صفر في تدوينته قائلا: ” وأدعوهم بكل أخوة إلى القطع تماما مع كل مظاهر الشغب الذي لا ينفع شيئا و يعرض الوطن إلى مخاطر يكونون اول المتضررين منها ..الشغب يعقد الاوضاع ويأخر تنفيذ التدابير التي تتخذها السلط الوطنية و الجهوية و المحلية لمحاولة دفع التشغيل و التنمية في هذه الظروف العالمية القاسية و الصعبة و التي لم تكن لصالح أوطاننا…
هنالك وسائل حضارية للتعبير عن طلباتكم: اختاروا بكل حرية من تثقوا فيهم ليمثلوكم و ليتحاوروا بهدوء و تبصر مع مختلف السلط للتعبير عن ما يخالج نفوسكم..حافظوا و احموا الممتلكات: ممتلكات الافراد و ممتلكات الدولة… …هي ممتلكاتكم…أحموا الوطن..هو وطنكم…
و تذكروا هذه الحقيقية الذهبية التي غذت اجيال من الشباب التونسي في مختلف المدارس الابتدائة التي انتشرت في مختلف انحاء البلاد منذ الاستقلال ” :بلادي..بلادي وإن جارت عليا عزيزة ..” هذه الحكمة التي غيبت مع الأسف من كتاب القراءة في فترة تكونيكم إستوعبوها يصدق اليوم…لانها تنير لكم الطريق السليم و الموفق…و تضمن لكم مستقبلا افضل مع الصبر على صعاب اليوم في هذه الفترة الانتقالية والتاريخية التي تعيشها نونس….
ساهموا في إنجاح المسار الديمقراطي العادل الذي يفسح لتكافء الفرص لكافة التونسيين و بالخصوص للشباب..هذا المسار الجديد الذي فتحتم له الطريق. حتى تصبح تونس منارة في عالم يتغلب فيه الضباب…”
شارك رأيك