أحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد شوكات في أول تدخلاته إبان أزمة القصرين كارثة اتصالية بكل المقاييس جعلت الخطاب الحكومي تائها ومتضاربا .
فبعد أن تحدث عن “العصا السحرية” التي تنتظرها القصرين محاولا تفسير تقصير العمل الحكومي في الجهات الداخلية تولى خالد شوكات، الوزير الجديد المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب والناطق الرسمي للحكومة مساء الاربعاء تقديم الاجراءات التي تم إقرارها في المجلس الوزاري الاستثنائي المخصص لولاية القصرين المنعقد بعد ظهر يوم الاربعاء 20 جانفي.
وقد “لخبط” خالد شوكات القرارات كما شاء معلنا خاصة عن احداث حوالي 5000 موطن شغل في المنطقة وعن تسوية 1400 حالة عير الآلية 16 ..ولكن تبين أن كل هذا …خاطيء..
فبمجرد سماعه الخبر وهو في دافوس هرع رئيس الحكومة إلى الهاتف مكلما وزبر المالية وزير شاكر وطالبا فورا تصحيح اللخبطة “الشوكاتية” .
وقد اعترف سليم شاكرفي إذاعة شمس أف أم أن “الناطق” أخطأ في الاعلان عن القرارت التي اتخذها مجلس الوزراء الاربعاء الماضي.
وأوضح وزير المالية أن شوكات عوض أن يقول بانه ستتم تسوية وضعية المنتفعين بالالية 16 في 2016 قال أنه سينتدب 1400 عاطل ولكن لاوجود لأي انتداب ..
أما ال5000 فهي ليست مواطن شغل بل انتفاع بالاليات في إطار التمييز الايجابي الدستوري الذي ستنتفع به كل الولايات الداخلية من قبيل التربصات والادماج والخدمة المدنية وغير ذلك من الآليات ..
الملاحظ أن الوزير الناطق باسم الحكومة قد طار إلى المغرب بعيد ذلك…في نطاق موعد سابق..
ع.ع.م.
شارك رأيك