أصدر حزب القطب بيانا تناول فيه الوضع في البلاد وانتقد خاصة تعامل ” حكومة الأجنحة المكسورة” على حد وصفه مع الأزمة واصفا حلولها بذر الرماد على العيون.
على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها البلاد يعتبر حزب القطب أن انطلاقها من مدينة القصرين بصفة خاصة وولاية القصرين بصفة عامة وبالذات لها أكثر من دلالة.
ويضيف القطب أن هذه الاحتجاجات التي ما فتئت تتوسع لا تعدو أن تكون إلا نتيجة طبيعية لجملة من الأسباب والتراكمات والتي سبق أن نبه إليها في أكثر من مناسبة ومنها فشل الحكومات وتنكر الأطراف الحاكمة لوعودها الانتخابية وتنامي الفساد والرشوة وتراجع القدرة الشرائية للمواطن مع تراجع للحريات وتفاقم المديونية .
وبالتالي فإن حزب القطب يعبر عن مساندة لكل التحركات السلمية المطالبة بالحق الدستوري في الشغل والكرامة. واستنكاره لشيطنة التحركات الاحتجاجية السلمية وتوظيف الحرب ضد الإرهاب لقمعها ولكل أشكال العنف والحرق والنهب التي يستغلها أباطرة التهريب والفساد والأطراف الرجعية لتقويض أسس الدولة ومؤسساتها.
و يدعو حزب القطب المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم الانجرار نحو مربع العنف وعدم تحويل الاحتجاجات السلمية المشروعة إلى مواجهات بين المواطنين المحتجين وقوات الأمن.
ويقترح حزب القطب تفعيل الحق الدستوري في الشغل بوضع الآليات التي توفر فرص الشغل لطالبيه وتقديم المساعدة والإحاطة والمتابعة الضرورية للعاطلين عن العمل الذين هم بصدد البحث عن شغل أو بعث مشروع وتوفير التكوين المناسب لتحسين تشغيليّتهم واندماجهم في الدورة الاقتصادية. هذا مع احداث ثورة جبائية حقيقية واصلاح الادارة ووضع برنامج انقاذ اجتماعي.
شارك رأيك