رغم محاولاته المستمية اقناع الجمهور بالخطر الايراني القادم على تونس فإن الهاشمي الحامدي لم يستطع اقناع التونسيين في ماطر ومنزل بورقيبة بفزاعته الايرانية مدفوعة الأجر ..
وقد طرد المواطنون أمس في ماطر ومنزل بورقيبة الهاشمي الحامدي ، رئيس حزيب “تيار المحبة” الذي تقلصت تمثيليته البرلمانية بعد انتخابات 2014 إلى الحدود الدنيا, وذلك بعد أن دعاهم الى الحذر من السياح الايرانيين ..ولكن المواطنين لم يتركوه يقول ما يشاء من ترهاته وانبروا صائحين به “ارحل” تلك نفسها التي رفعت في وجه بن علي في 2011 ..
واضطر الهاشمي الحامدي إلى الانسحاب بسياراته معللا ما حدث بأنه كالعادة”مؤامرة سياسيوية” من الاحزاب ضده…
شارك رأيك