برزت خلال احتجاجات الاسبوع الماضي انتقادات شديدة لآداء الحكومة الاتصالي مع اتسام الخطاب الحكومي بسلبية مردوديته والمكلفون بالاعلام في صدارة الانتقاد
ولكن النقابة الوطنية للمكلفين بالإعلام والاتصال العمومي لم تعجبها الانتقادات وشجبت ما وصفته بتصاعد حملة المزايدات ضد المكلفين بالإعلام من الاتصاليين والملحقين الصحفيين مبينة أنها ستعمل فى الأيام القليلة القادمة على اتخاذ الإجراءات المناسبة التي من شأنها أن توقف ما اعتبرته تجنيا غير قانوني وغير أخلاقي على المكلفين بالإعلام والاتصال .
وأشار المكلفون بالاعلام العمومي في هذا البيان إلى أن الحملات التشويه او الاقصاء و التجني ضد الاتصالين مرفوضة و اعتبرت ان من يقودها هم من الدخلاء على مهنة الصحافة والاتصال والمقحمين فى منابر إعلام موجهة وتعمد إلى تشويه صورة المكلفين بالإعلام والاتصاليين .
وبينت النقابة أن مؤسسات الدولة تحتكم على اتصاليين من ذوى الكفاءة والمهارات العالية التي تستفيد منها مختلف مؤسسات الدولة انطلاقا من الرئاسات الثلاث مرورا عبر الوزارات والمنشات وجميع مؤسسات الدولة الرسمية المركزية منها و الجهوية والمحلية.
و أضافت أن لهذه الطاقات الاتصالية إسهاماتها فى تبليغ المعلومة الواضحة والدقيقة إلى مختلف وسائل الإعلام العمومي والخاص و وضعها على ذمة جميع الصحفيين دون استثناءات.
ونشير في الوقت ذاته أن أخطاء اتصالية فادحة قد حدثت مرارا وتكرارا في الاتصال الحكومي ولكن نقدها ليس بالضرورة متجها الى الاتصاليين بقدر ما هو متجه الى المسؤول السياسي الذي عادة ما لا يترك المهنيين يعملون عملهم حسب القواعد المهنية الصرفة.
ع.ع.م.
شارك رأيك