تتواصل في حركة نداء تونس الاستقالات بعد انعقاد اجتماع الهيئة السياسية للحزب الاسبوع الماضي وما شابها من احتجاج من قبل بعض القيادديين الغائبين عن الاجتماع.
وقد نقلت صحيفة المغرب في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان السلامي النائب الندائي عن جهة صفاقس عبر عن استغرابه من وجود اسمه في الهيكل القيادي الجديد للحركة لاسيما وانه لم يترشح لاي منصب قيادي داخل الحزب . وأعلن السلامي استقالته من الهيئة السياسية للحزب، وذلك بعد أقل من اسبوع على الاعلان عن التركيبة الجديدة لهذه الهيئة ،أين يتقلد السلامي عضوية في دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية .
ويلاحظ أن منصف السلامي ، الذي سبق ان اعلن عن استقالته من اللجنة الاجتماعية والاقتصادية للحزب لم يعلن استقالته من كتلة حركة نداء تونس في مجلس نواب الشعب.
ويذكر هنا أن فوزي اللومي وزهرة ادريس وحسونة المصباحي قد انتقدوا مع قياديين آخرين تسمياتهم في الهيئة السياسية وتكليفهم بدوائر احدثت فيها دون اعلامهم. وقد حاول عبد الرؤوف الخماسي ،القيادي في النداء ،تبرير هذا التصرف بالقول أن الحزب لم يتلق أية استقالة رسمية ,ان الاستقالات المعلن عنها في الفايسبوك لا يعتد بها مما جعل قيادة النداء تحاول تجاوزها لاعادة “المنتقدين” الى حضيرة الحزب.
ع.ع.م.
شارك رأيك