انعقدت صباح اليوم بمجلس نواب الشعب الجلسة العامة الاستثناية المخصصة للاستماع لرئيس الحكومة الحبيب الصيد حول الوضع في البلاد.
وقد تميز انطلاق الجلسة باحتجاجات نواب العارضة حول اقحام تقديم الوثيقة التوجيهية للمخطط في دجدول الأعمال الذي كان مخصصا لجلسة استماع للحكومة.
وقد ألقى الحبيب الصيد كلمة أمام النواب تناول فيها الوضع في البلاد على ضوء الاحتجاجات الأخيرة شاكرا الأحزاب والمنظمات و كافة المجتمع المدني لدورها الريادي في تهدئة الأوضاع وأشار الى أن كل من كان يهدف لتأجيج الأوضاع تونس منيعة ومتماسكة ولا مجال للإطاحة بها.
وذكر رئيس الحكومة بأنه قام بزيارة 11 ولاية من الولايات التي شهدت إحتقان وذلك للتعامل المباشر مع الشباب العاطل عن العمل وأضاف أن الحكومة قد حاولت أخذ اجراءات سريعة لتحسين الوضع سواء كان ذلك في ولاية القصرين أو غيرها من الولايات التي تشكو ضعف التنمية.وأشار رئيس الحكومة أن البلاد تمر بفترة صعبة، نسبة البطالة 15.3 % وأن الضربات الإرهابية الثلاث أثرت على الإقتصاد الوطني
وأوضح الحبيب الصيد أن الهدف الأساسي من الجلسة العامة الاستثنائية لم يكن مناقشة الوثيقة التوجيهية لكنه ارتأى أنه من الضروري تفسيرها.وأكد أن أزمة البطالة مسؤولية الجميع لا فقط الحكومة، كما ألح على ارادة حكومته في إرساء حلول تكون صالحة للبلاد لا مجرد حلول مجردة من الفاعلية. ودعا النواب لتقديم مقترحاتهم التي على ضوءها ستحدد الحكومة توجهاتها داعيا لتعاضد القوى من أجل الخروج من الأزمة.
ع.ع.م.
شارك رأيك