تونس تحقق أحسن ترتيب عربي في مؤشر الديمقراطية حسب أحدث التصنيفات للديمقراطية في العالم أنجزتها مجلة “ذي ابكونوميست ” الانقليزية ومنظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية.
حقّقت تونس أحسن ترتيب عربي في تاريخ التقارير الديمقراطية واحتلت مركزا مشرفا بحلولها في المرتبة 57 عالميا من بين 167 دولة، وذلك وفقا لتقرير حول تصنيف دول العالم ديمقراطيا لسنة 2015 أصدرته “وحدة الدراسات” التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست”.
ويمكن اعتبار هذا الترتيب أفضل ما حققته دولة عربية في تقارير “ذي إيكونوميست” منذ أن بدأت هذه المجلة في نشر التقارير في منتصف العقد الماضي.
وقد اعتمدت المجلة على خمسة معايير في تقريرها وهي: المسار الانتخابي و التعددية، الحريات المدنية، المشاركة الانتخابية، عمل الحكومة والثقافة السياسية، ونجحت تونس في هذه المعايير وحققت مركزا متقدما في المسار الانتخابي والمشاركة الانتخابية واقتربت من نقطة 7 على عشرة، مع العلم انّ تونس احتلّت المرتبة 70في سنة 2014.وللإشارة فقد جاءت دول شمال أوروبا مثل النرويج وفنلندا والسويد والدنمارك في المراكز الأولى.
زفي سياق متصل جاءت تونس في المركز الاول عربيا في تقرير الحرية في سنة 2015 الذي أصدرته منظمة « فريدوم هاوس » يوم الاربعاء، حيث حصلت على 79 نقطة وهي الدولة العربية الوحيدة التي صنفت « حرة ».
وشمل التصنيف 195 دولة حول العالم ويأخذ بعين الإعتبار ثلاثة مؤشرات وهي الحريات السياسية والحريات المدنية وتقييم الحريات وحصلت تونس على التصنيف 1 في الحريات السياسية وهو اعلى تصنيف ممكن من 1 إلى 7.
هذا وجاءت ثلاثة دول عربية في قائمة الدول « الحرة جزئيا » وهي المغرب بـ 41 نقطة ولبنان 43 نقطة والكويت 36 نقطة بينما صنفت بقية الدول العربية على انها ليست حرة، بينما تصدرت التصنيف الإفريقي غانا برصيد 83 نقطة تليها البنين بـ 82 نقطة.
و سجلت المنظمة في تقريرها تراجعا شديدا في الحريات في العالم، حيث قالت إن حوالي 72 دولة تراجعت في مؤشر الحرية فيما تقدمت 43 دولة أخرى محققة بعض المكاسب. وحسب تصنيف المنظمة فإن الدول غير الحرة هي الدول التي تنعدم فيها أبسط الحقوق السياسية والتي تنتهك فيها الحريات المدنية بشكل واسع ومنهجي.
شارك رأيك