سيعقد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في ليبيا اجتماعًا الثلاثاء المقبل في روما بحضور جون كيري لدراسة إمكانية التدخل ضد التنظيم ، ربما بقيادة إيطالية.
وقالت الخارجية الأميركية ، حسب ما أورده موقع أخبار الحدث الليبي ، إن الشركاء في التحالف سيراجعون التقدم الذي سُجل حتى الآن ويناقشون طرق تكثيف التزاماتهم في كل الجهود من أجل إضعاف ودحر هذه المجموعة الإرهابية.
وأضافت الخارجية انّ بعد اجتماع الثلاثاء سيتوجه كيري إلى لندن لحضور مؤتمر للدول المانحة لمساعدة وإعادة إعمار ليبيا تنظمه بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن أطراف التحالف التي ستشارك في الاجتماع هي أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمرك ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ونيوزيلند وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وإسبانيا والسويد وتركيا والإمارات العربية المتحدة، وسترسل الأمم المتحدة مراقبين إلى هذا المؤتمر.
وفي سياق متصل أفاد موقع ” أخبار الحدث” أن صحيفة TTU المتخصصة بالشؤون الإستراتيجية نقلا عن مصادر ليبية لم تكشف عن هويتها، أكدت إن الإدارة الأمريكية تواجه مصاعب في إقناع كتيبة أبي بكر الصديق المسيطرة على قاعدة الوطية الجوية للسماح باستقبال مركبات جوية دون طيار و أطقم تشغيلها في إطار الحرب على تنظيم داعش.
وأفادت ذات المصادر أن روما تواجه هي الأخرى مفاوضات شاقة مع الجهادي السابق عبدالحكيم بلحاج من أجل نشر قوة إيطالية داخل العاصمة طرابلس من أجل تأمين حكومة الوفاق.
وأضافت الصحيفة أن بلحاج وافق على نشر 100 عنصر فقط وأن تتولى الوحدة الإيطالية تقديم المشورة وتدريب عناصر ليبيىة للقيام بالمهمة.
أما بريطانيا فهي الأكثر تقدما في مفاوضاتها مع ميليشيات مصراتة حيث أوضحت الصحيفة أنها حصلت على موافقة مبدئية لنشر 1000 جندي في الكلية الجوية الواقعة جنوب المدينة.
وكانت تقارير إعلامية قد أوردت أنّ اجتماعات في روما ودافوس تتزامن مع بدأ الجنود في القطاع البحري الأمريكي والفرنسي والأيطالي المتواجد في المتوسط في تجهيز مدافعهم صوب ليبيا في وقت لم تغب فيه دائرات الإستطلاع عبر القواعد الجوية في إيطاليا وقبرص في استطلاع ما يحدث في ليبيا.
وأوضحت التقارير أنّ المقاتلين وجهتهم الأولى في التدخّل سرت، مقر وجود داعش وسينقسم إلى قسمين ستتوجه القوة الأولى إلى طرابلس، وستكون المهمة تأمين دخول الحكومة الشرعية إلى عاصمة البلاد، وفي الطريق إلى طرابلس، سيتم تأمين مصراتة، وزليتن، والخمس.
ويأتي هذا في الوقت الذي هبطت فيه مجموعة من الجنود الروس والأمريكان والفرنسيين والإيطاليين من نخبة القوات الخاصة بشكل سري في نقطة شرق ليبيا تحضيرًا لما سيتبعه من ادخال ألف جندي بريطاني من القوات الخاصة.
ع.ع.م.
شارك رأيك