يتواصل الاعتصام الذي ينظمه العاطلون عن العمل بمقر ولاية القصرين وتزداد المخاوف حول وضعهم خاصة وأن الاضراب عن الطعام الذي بدأوه منذ 19 جانفي أنهك أجساهم.
وقد أكّد المضربون عن الطعام بمقر ولاية القصرين والبلغ عددهم 54 شخصا بينهم 9 أشخاص خاطوا أفواههم أنّه تمّ صباح اليوم نقل 7 معطلين عن العمل من المضربين عن الطعام إلى المستشفى الجهوي بالقصرين اثر تدهور حالتهم. وتجدر الاشارة أن المعتصمين ليسوا فقط من حاملي الشهائد بل أيضا من العاطلين عن العمل دون شهائد شاركوا من أجل الاحتجاج حول وضعياتهم.
وقد كتبت الناشطة ليلى مهني من موقع متابعتها للوضع مع المعتصمين تدوينة على حسابها في الفايسبوك تستنكر فيها صمت المسؤولين وقالت ببالخصوص :
” تتواصل احتجاجات المعطلين عن العمل في مختلف جهات البلاد وسط صمت و لا مبالاة المسؤولين . طلبوا منهم الاحتجاج في صمت و بطريقة سلمية ثم تجاهلوهم مراهنين على تعبهم و يأسهم ليفضوا الاعتصامات بأنفسهم .لكنّ أغلب الشباب يواصلون الاعتصام و فيهم من دخل في اضرابات جوع وحشية و صارت حياته مهددة كما هو الامر للعديد من المعتصمين بولاية القصرين . يبدو أنّ الحكومة لم تفهم ما يحدث أو تغمض عينيها أمام ما يحدث . هذا الشباب عزيمته كبيرة و أغلبهم مستعدّ للتضحية بحياته من أجل كرامته . أفلا تفهمون .
هل يجب أن تحدث الكارثة و نفقد المزيد من أبناء الوطن لتعالج الامور بجدية ؟
م.ع.
شارك رأيك