أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم بقصر قرطاج على موكب تقبل التهاني بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة .
ويشارك في هذا الحفل التقليدي رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية بتونس وبحضور بالخصوص رئيس مجلس نواب الشعب وأعضاء الحكومة.
وتوجه رئيس الدولة خلال الموكب بخطاب أشار فيه إلى المصاعب التي تعيشها بلادنا في علاقة بالتنمية والتشغيل والآفاق الممكنة لتجاوز هذا الوضع بفضل قدرات التونسيين الذاتية ومساندة الدول الشقيقة والصديقة. وهي مصاعب تعمقت بمقاومة تونس لمعضلة الإرهاب التي تمثل معضلة كونية تهدد كل دول العالم.
وشدد رئيس الجمهورية على الإنتعاش من جديد وحرص الحكومة بدعم من مجلس نواب الشعب على توفير بيئة إقتصادية جديدة تعزز الإستثمار والمنافسة النزيهة وتسرع في وتيرة خلق مواطن شغل خاصة للشباب في المناطق الداخلية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى خصوصية الوضع التونسي بحكم الجوار الليبي الذي بات مسرحا لخلايا الإرهاب وموطنا لتهديدات داعش، مركزا على أمله في توفق الأطراف الليبية للمصادقة على حكومة توافقية. في ذات السياق نبّه رئيس الدولة إلى المخاطر التي قد تنجر عن كل عملية عسكرية ممكنة في ليبيا مؤكدا على ضرورة إستشارة تونس ودول الجوار.
هذا وجدد الرئيس الباجي قايد السبسي وقوف تونس رغم ظروفها الصعبة إلى جانب ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة مشددا على أن تونس لن تغلق حدودها في وجه الأشقاء الليبيين.
ع.ع.م.
شارك رأيك