معرض “ما تنسوناش” يجمع عبر مبادرة جمعياتية تعرض بالصور 100 قصة انسانية من ربوع تونس حول محاور مختلفة.
ومبادرة “ماتنسوناش” مشروع تصوير فتوغرافي نفذته الجمعية التونسية للاعلام البديل بالاشتراك مع المؤسسة الاوروبية من اجل الديمقراطية .
ويجمع المشروع 100 قصة فوتوغرافية في عشر مناطق موزعة على كامل التراب التونسي . وتتمحور القصص حول المشاكل التنموية التي يعاني منها متساكنو هذه المناطق عبر محاور مثل الماء والمراة والبنية التحتية والتلوث والحالات الاجتماعية والمواقع الاثرية المهملة والتعليم والثقافة ومستقبل الطفولة.
وقامن المشروع على عمل ثلاث مصورين فتوغرافيين و هم على جابر و زهير احمدي ومحمد الرقي الذين تجولوا داخل في هذه المناطق التونسية للتصويربرفقة صحفية تقوم بالتغطية.
وقد انجز المشروع على مرحلتين المرحلة الاولى تتعلق بالعمل الميداني و دامت 3 اشهر بينما تم في المرحلة الثانية الجزء التقني الذي خصص لانتقاء الصور وبطباعتها و التحضير للمعرض التي سيجوب عدة مناطق وعدة دور شباب في مختلف الولايات التونسية.
ويهدف المنظمون من خلال أعمال فنية لفت انتباه السلطات والرأي العام إلى خطورة الوضع في هذه المناطق وضمان نقل مشاغل المواطنين و اهتماماتهم إلى اصحاب القرارو الفاعلين في المشهد السياسي في تونس علاوة عل إعطاء رؤية جديدة للعمل الصحفي التونسي وتكريس ثقافة التواصل بين المسؤول والمواطن بطريقة سلمية
و الجمعية التونسية لإعلام البديل هي جمعية ثقافية تأسست في سنة 2013 من قبل مجموعة من الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني التونسي. هدفها الرئيسي هو تاطير الشباب التونسي في المناطق الداخلية وتعريفهم بالممارسات الصحفية . والمشاركة في إضفاء الطابع المهني على الصحفيين المواطنين ومساعدتهم على بدء مشاريعهم الخاصة في صلب نشاط الجمعياتي.
ع.ع.م.
شارك رأيك