قالت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس السفيرة لاورا باييزا اليوم أن تونس هي أكثر دول الجوار الأوروبي تحصلا على الهبات قياسا بعدد السكان.
وقالت رئيسة البعثة الأوروبية اليوم في برنامج صباحي في اكسبرس أف أم إن الإتحاد الأوروبي واع بمتطلّبات تونس الاقتصاديّة للمرحلة القادمة ويعمل على مضاعفة التّمويلات والقروض بالتعاون مع البنك الأوروبي للإستثمار وسيتم المرور الى تسريع المعاملات بعد دخول الإتفاق على التبادل الحر حيز التنفيذ .
وأضافت باييزا أن الإتحاد الأوروبي وهب تونس 2000 مليون أورو وأكثر من 2000 أخرى في شكل قروض وأشارت أن أكثر من 3000 مؤسسة أوروبية موجودة في تونس وفتحت 300 ألف موطن شغل في أكثر من 40 سنة من التعاون بين الإتحاد الأوروبي وتونس وهو عدد هام حسب قولها ، وقالت باييزا إن حصيلة التعاون والمبادلات جيدة وبالإمكان التقدم وهناك 4000 مؤسسة تونسية استفادت من تحسين العمل بدعم من الإتحاد الأوروبي ومجال التصدير في تونس كفء والمؤسسسات العاملة فيه وصلت الى المستوى العالمي.
وأعلنت السفيرة باييزا أن برنامجا خاصا لاعانة الثقافة سيدخل حيز التنفيذ قريبا وهو أول برنامج يقيمه الاتحاد الأوروبي في مجال الثقافة على مستوى ثنائي والهدف منه فتح آفاق للشباب لبعث مشاريع ثقافية وتحقيق أحلامهم مبينة أن تمويلات تناهز 6 ملايين أورو قد رصدت لهذا البرنامج.
كما أوضحت رئيسة البعثة الأوروبية أن برامج أوروبية أخرى لمساعدة تونس قد أعدها الاتحاد الأوروبي منها بالخصوص برنامجا لدفع الاقتصاد (70 مليون أورو) وبرنامجا خاصا للأمن (23 مليون أورو) علاوة على برنامج المساعدة الخاص باللامركزية والتنمية (43 مليون أورو) والمبادرة الجهوية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة (32 مليون أورو).
ع.ع.م.
شارك رأيك