مع اقتراب ذكرى انتصار الثوار في ليبيا على نظام القذافي في 17 فيفري 2011 نتذكر هذا الانتصار الشعبي المهم وان استذكرنا في الآن نفسه الحالة الأليمة للوضع في البلد الشقيق .
وقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن اذاعة بي بي سي مقطع فيديو يعرض لأول مرة وهو مصور في سنة 2011 يوثق للحظات القبض على معمر القذافي جريحا وملطخا بالدماء بعد اخراجه من أنبوب للصرف الصحي اختبأ به وهو على ما يبدو يتوسل للثوار أن لا يقتلوه.
وأوضحت الصحيفة إن أحد المقاتلين الذين أمسكوا بمعمر القذافي لحظة القبض عليه التقطه بهاتفه الخاص، ويُظهر القذافي وهو غارق في دمائه .
ونلاحظ في الفيديةو الفرحة العارمة للمقاتلين وهم يتناقلوم نبأ نهاية القذافي ونسمع طرح نفس السؤال مرات متعددة “هل هو حي؟” وكأنما يرغب الكثيرون في رؤيته يحاسب على ما فعله في ليبيا طيلة 40 عاما من الحكم الفردي .
وأكدت الصحيفة أن العديد من المقاطع المشابهة الأخرى أظهرت نفس تلك المشاهد التي أحاطت بالقذافي قبل موته إلا أن هذا المقطع يظهر أوضح صورة للقذافي وهو خائف.
ع.ع.م.
شارك رأيك