يعتبر الرئيس المدير العام لشركة نقل تونس أن أحد أكبر مشاكل الشركة متأت من تضخم عدد أعوانها الزائدين عن اللزوم ومن الغيابات الكثيرة.
وقد أوضح صالح عبيد، رم ع الشركة ، في برنامج “ايكوماغ” في اذاعة شمس أف أم أمس أن ما لا يقل عن 300 عونا من أعوان الشركة لا يمكن أن يشتغلوا لأسباب صحية بينما يواصلون التمتع بأجورهم.
وأضاف أن 140 عونا آخرا ليست لديهم أية مهمة محددة في المؤسسة ويتقاضون أجورهم بالطبع بينما بلغت الغيابات خلال سنة 2015 معدلا مفزعا ب 49 يوما لكل عون (كان هذا المعدل 17 يوما في سنة 2010 ).
وأعلن رم ع شركة نقل تونس أن 700 عون سيحالون على التقاعد المبكر في نطاق عملية اصلاح واسعة لمالية الشركة التي بلغت خسائرها 700 مليون دينار سنة 2015 .
ويفسر المسؤول الأول عن نقل تونس هذا العجز بتراكم ديون ناتجة عن عدم خلاص قطع الغيار وعن ديون للدولة وكذلك عن القرار الحكومي بالتخلي عن المناولة الذي اتخذ في أعقاب الثورة سنة 2011.
وفي نطاق اقتراحاته لاصلاح الوضع الاقتصادي والمحجاسبي للشركة يطرح صالح عبيد امكانية زيادة عامة ب50 مليما في التذاكر من أجل جمع ما يلزم لتحسين مردودية الشركة تقنيا واجتماعيا .
ن.ف.
شارك رأيك