للجيش الوطني التونسي من القوة والعزيمة ما سوف يبطل أية محاولة تسلل لجهاديي داعش عبر الحدود الليبية في هذه الظروف المضطربة التي يعيشها القطر الشقيق.
كانت هذه فحوى الرسالة التي أكدها وير الدفاع فرحات الحرشاني خلال زيارته السبت 6 فيفري الى المنطقة العازلة على الحدود التونسية الليبية.
وبالرغم عن تمركز التنظيم التارهابي لداعش في مدينة سرت الليبية وضواحيها لكن تسللها الى تونننس صعب لأن الجيش الوطني منتشر على طول الحدود وفييي استعداد لرد أي هجوم من هناك. كما أن أشغال الساتر الترابي على امتداد 250 كيلومترا قد اكتملت وسوف يعزز بمنظومة دفاع ومراقبة الكترونية.
وقد أكد فرحات الحرشاني أن جنودنا قادرون على التحكم في الوضع بكل سرعة بالرغم عن تشديده أن الضربات الغربية ضد أوكار تنتظيبم داعش قد تخلق وضعيات دقيقة. ذلك أن التدخل العسكري الغربي المنتظر لا بد أن يسفر على تدفق للاجئين مع مخاطر تسلل الارهابيين في كل لحظة .
وقد عارضت تونس أي تدخل أجنبي في ليبيا داعية الى وجوب التوصل الى حل سلمي توافقي يمكن الدولة الليبية من استرجاع سيادتها ووحدتها كما ألح المسؤولون التونسيون على وجوب اعلامهم بأي تدخل في ليبيا للاستعداد على المستويات العسكرية والصحية والاجتماعية لما ينجر عنه من تداعيات.
ع.ع.م.
شارك رأيك