أعلم النائبان شاكر العيادي (نداء تونس) والجيلاني الهمامي (الجبهة الشعبية) رسميا من قبل وزارة الداخلية بوجود تهديدات ارهايية جدية لحياتهما .
وقد أكد النائب شاكر العيادي (دائرة جندوبة)، بأن فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني أعلمته بوجود مخطط إرهابي لإغتياله. وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، اليوم إن فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني اتصلت به، وأعلمته لدى حضوره لديها، بأنه هناك شخص عائد من ليبيا سنة 2012 يرصد تحركاته وبيته، وأعد رسما بيانيا لكل تحركاته.
وأضاف أن الابحاث مع المشتبه به أفضت إلى أنه كان يخطط لاغتياله في أواخر سنة 2015 او مع بداية هذه السنة، مشيرا الى أن الأبحاث كشفت أيضا عن وجود شخصين آخرين يعملان مع المشتبه به، وهما على صلة بمجموعة إرهابية متمركزة بجبل ورغة، ولم يتم القبض عليهما بعد.
وأفاد بأن الملف قد أحيل على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، موضحا أن رئيس مجلس نواب الشعب قد اتصل بوزير الداخلية، الذي تعهد بدوره بالتكفل بالموضوع.
ومن جهته أكد النائب الجيلاني الهمامي أن فرقة مكافحة الارهاب بالقرجاني أعلمته بوجود مخطط إرهابي لاستهدافه، مشيرا الى أنه سيتحول غدا الى الفرقة المذكورة التي ستعلمه بتفاصيل مخطط استهدافه والتوجيهات المتعلقة بحمايته.
وأضاف الجيلاني أن وزارة الداخلية قامت بارجاع الحراسة الشخصية له مشيرا الى أنه كانت لديه حراسة شخصية منذ 2013 وتم التخلي عنها بطلب منه والإكتفاء بالحماية الأمنية الموجودة أمام منزله والمستمرة الى الآن.
وأشار الهمامي الى أن وزارة الداخلية اتصلت به اليوم بينما كان في جلسة استماع برلمانية “تتعلق بالطلبة المفروزين أمنيا” ودعته للحضور لدى فرقة مكافحة الإرهاب غدا الإربعاء بخصوص موضوع “التهديدات على ما يبدو”.
وكان الجيلاني الهمامي قد اتصل منذ يومين باعلام بواسطة استدعاء بمحل سكناه الكائن بمنطقة المروج التابعة لولاية بن عروس يعلمه بوجود تهديدات ضده.
ع.ع.م.
شارك رأيك