انعقدت أمس بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية جلسة عمل على هامش زيارة مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة إلى تونس.
وقد جمعت الجلسة وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد وثلة من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني بوزيرة الخارجية السابقة مرفوقة بوفد يمثل “مجموعة العمل” التابعة لمركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكي والتي تعمل على بلورة إستراتيجية حول الشرق الأوسط .
واستعرضت رئيسة الاتحاد في بداية الجلسة الأوضاع العامة بتونس مبرزة بالخصوص التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بعد نجاح تجربة الانتقال الديمقراطي على المستوى السياسي، وأكدت أن تونس تعول على قدراتها الذاتية بالدرجة الأولى ولكنها تراهن أيضا على مساندة الدول الشقيقة والصديقة وخاصة من حيث استقطاب الاستثمارات الخارجية.
من جهتها أشادت مادلين أولبرايت بحصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام وهو ما جعل الاهتمام بالتجربة التونسية على المستوى العالمي يتزايد، موضحة أن زيارتها إلى تونس على رأس مجموعة العمل تأتي في إطار الإطلاع عن قرب على التجربة التونسية وتقديم مقترحات لتفعيل التعاون الثنائي التونسي الأمريكي.
وقدم أعضاء المكتب التنفيذي الوطني المشاركين في هذه الجلسة عرضا عن أهم القطاعات الاقتصادية التي يمكن تطوير التعاون فيها مع الولايات المتحدة، مشددين بالخصوص على أن تونس رغم الصعوبات الراهنة تبقى وجهة استثمارية مميزة بفضل موقعها وكفاءة الموارد البشرية وكذلك الخبرة التي اكتسبتها في العديد من الأنشطة الاقتصادية.
شارك رأيك